قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن التحركات الفرنسية في مالي لم تكن فاشلة، مضيفا: "ان باريس ستعمل على زيادة الدعم الأمني لدول الساحل الأفريقي خلال أسابيع". وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السنغالي ماكي سال في باريس، اليوم الخميس: "سنواصل محاربة الإرهاب في منطقة الساحل وعندما يتطلب الأمر تدخلا عسكريا سنكون موجودين".
وتابع الرئيس الفرنسي: "لا يمكن البقاء بجانب دولة لا تشاركنا نفس الاستراتيجية والأهداف"، وذلك تعليقا على قرار سحب فرنسا وحلفائها لقواتهم العسكرية من مالي، الذي تم الإعلان عنه اليوم الخميس.
وأردف قائلا: "إن فرنسا تدخلت في مالي لمكافحة الإرهاب بناء على طلب من باماكو والسلطات الحالية لا تضع مكافحة الإرهاب ضمن أولوياتها"، مضيفا: "لولا تدخل فرنسا لسقطت باماكو في يد الإرهابيين".
وأوضح ماكرون أن "هناك من يدلون بتصريحات عدائية ضد فرنسا على وسائل التواصل الاجتماعي في مالي"، مضيفا: "سنتأكد من أنه يتم انسحاب قواتنا من مالي بشكل آمن".
ولفت ماكرون إلى أن الانسحاب سينتهي بحلول يونيو المقبل، مشيرا إلى أن القوى الأوروبية التي ستغادر مالي ستتمركز في النيجر.