في واحدة من التبعات الناجمة عن الحرب الروسية على أوكرانيا، عاش متابعو خدمة الأخبار الروسية تاس والعديد من الشركات الإعلامية الأخرى المملوكة للدولة، حالة من الذعر، بعد تعرّض القنوات التليفزيونية للاختراق من قبل مجموعة من "الهاكرز" المجهولين، الذين بثّوا رسائل مرعبة.
وكشفت تقارير غربية أن مجموعات الهاكرز قامت بتعطيل الخدمات الإخبارية الروسية واستبدلت مواقعها الإلكترونية برسائل مناهضة للحرب، للتعبير عن رفضهم لتصرفات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن إعلان الحرب.
وتعرضت شبكات الإعلام الروسية Kommersant و Izvestia وFontaka وRBC لهجوم من قبل هاكر مجهول لم يتم الكشف عن هويته حتى الآن.
من بين الرسائل المعروضة على المواقع التي تم اختراقها الرقم "5300"، وهو عدد القوات الروسية التي تدعي أوكرانيا قتلها.
ويشير البيان المجهول أيضًا إلى أن بوتين بدأ الغزو "لدخول كتب التاريخ"، ووجهت الرسالة نداءً إلى الشعب الروسي: "نحثكم على وقف هذا الجنون، ولا ترسلوا أبناءكم وأزواجكم إلى موت محقق".
وفي وقت سابق، تعرض عدد كبير من وسائل الإعلام الروسية للاختراق على يد مجموعة من الهاكرز المؤيدين لأوكرانيا، حيث تفاجأ الجمهور والعاملون في التليفزيون الروسي الحكومي ببث أغاني أوكرانية.
وذكرت وكالة الاتصالات الحكومية الأوكرانية أن ستة مواقع حكومية روسية توقفت عن العمل، حيث فشل المستخدمون في تحميل صفحات الويب الخاصة بالقنوات الروسية.