عاد وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي، إلى بلاده، اليوم/الثلاثاء/، قادما من بولندا برفقة 20 شخصا من النازحين من أوكرانيا، في خطوة استثنائية في الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار تذاكر السفر جوا لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقال هاياشي في تصريح نقلته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن الـ20 شخصا كان قد تم إجلاؤهم على متن طائرة حكومية احتياطية في العاصمة البولندية وارسو، وكانوا يأملون السفر إلى اليابان، لكنهم لم يتمكنوا من تأمين وسائل النقل الخاصة بهم، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل وسط مخاوف تتعلق بالخصوصية.
وتأتي الخطوة الاستثنائية التي اتخذتها اليابان باستخدام طائرة حكومية لنقل الأجانب الذين تم إجلاؤهم جوا في الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار تذاكر السفر جوا لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية.
وقال النائب الأول لوزير العدل الياباني جون تسوشيما الذي رافق هاياشي في رحلته إلى بولندا، إن الحكومة تخطط لتقديم الدعم إلى الـ 20 شخصا الذين تم إجلاؤهم لمدة ستة أشهر تقريبا، وكان الهدف من زيارة الوزير الياباني إلى بولندا إظهار التزام اليابان بالجهود العالمية لمساعدة أوكرانيا وبولندا، التي شهدت أكبر عدد من اللاجئين من أوكرانيا.
وكان هاياشي تعهد بقبول "أكبر عدد ممكن من الأوكرانيين" من منظور إنساني، عندما أجرى محادثات مع نظيره البولندي زبيجنيو راو، في وارسو، قبل الاجتماع مع الرئيس البولندي أندري دودا ورئيس الوزراء ماتيوز مورافسكي.