ألقت وزارة الخارجية الكورية الشمالية، نقلاً عن مسؤولين روس، باللوم على الولايات المتحدة في تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية.
وفي بيان تم نشره على موقعها الالكتروني اليوم السبت، عرضت الوزارة افتتاحية كتبها مسؤول أمني روسي، ألقى فيها باللوم على السياسات المدمرة لواشنطن في تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، طبقاً لما ذكرته شبكة "كيه.بي.إس.وورلد" الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم.
ونقلت كوريا الشمالية ادعاء المسؤول بأن تحقيق سلام على المدى الطويل في المنطقة أمر ممكن عندما يختفي الضغط الأمريكي، مضيفة أن الإجراءات المدمرة من قبل الولايات المتحدة يمكن أن تفاقم الاضطرابات وتؤدي إلى اشتباكات مسلحة .
واستشهدت الوزارة أيضاً بالمتحدثة باسم وزارة الخارجية في موسكو، ماريا زاخاروفا، التي انتقدت الولايات المتحدة والعقوبات المستمرة من قبل أوروبا على كوريا الشمالية ووصفتها بأنها غير فعالة.
وأضافت الوزارة أن تلك التصريحات من قبل مسؤولين روس بارزين من الواضح أنها تنقل السبب الجذري لتصعيد الأوضاع السياسية في شبه الجزيرة وفي المنطقة.
وكانت بيونجيانج قد صعدت التوترات في الأيام الأخيرة، بإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات في 24 مارس الماضي، لتنهي تعليقها الذي فرضته بنفسها على الاختبارات الصاروخية طويلة المدى.