أعلن المتحدث باسم حكومة اليونان يوانيس إيكونومو في إفادة صحفية يوم الجمعة أن أثينا ليس لديها خطط لإرسال دفعات جديدة من الأسلحة إلى أوكرانيا.
وكان وزير الدفاع الوطني اليوناني نيكولاوس باناجيوتوبولوس قد صرّح في وقت سابق بأن اليونان لا تنوي إرسال شحنات أسلحة إضافية إلى أوكرانيا، حتى لا تضعف دفاعها الخاص.
وفي معرض إجابته على سؤال لأحد الصحفيين حول ما إذا كانت البلاد سترسل دفعات جديدة من الأسلحة إلى أوكرانيا، قال إيكونومو: "لا يوجد شيء جديد في هذا الاتجاه، علاوة على ما تم إنجازه. لا يوجد شيء من هذا القبيل على جدول الأعمال".
وكانت اليونان قد أرسلت في 27 فبراير، 40 طنا من المعدات "الدفاعية" عبر بولندا إلى أوكرانيا على متن طائرتي شحن من طراز "سي – 130".
وكتبت صحيفة "الديمقراطية" يوم الجمعة تقول إن الحكومة اليونانية كانت تستعد لإرسال أسلحة إلى أوكرانيا حتى قبل بدء العملية الروسية الخاصة، وقد صدر أمر نقلها حتى قبل طلب فلاديمير زيلينسكي.
وسأل مراسل لصحيفة "الديمقراطية" في المؤتمر الصحفي، عما إذا كان قد تم إرسال صواريخ "ستينجر" بالفعل، وما إذا كانت نقلت من الوحدات العاملة في القوات المسلحة، ورد المتحدث باسم الحكومة اليونانية بقوله: "معلومة المواد الدفاعية التي تم إرسالها، إلى جانب المساعدات الإنسانية لأوكرانيا. ولا شيء مما تم إرساله يضعف القدرات الدفاعية لبلدنا"، في حين أن وزارة الدفاع الوطني اليونانية صرّحت في وقت سابق بأن الأسلحة الموردة لأوكرانيا كانت من المخزونات.
وكانت روسيا أطلقت عملية عسكرية في أوكرانيا يوم 24 فبراير. وحدد الرئيس فلاديمير بوتين هدفها بـ "حماية الأشخاص الذين تعرضوا للإهانة والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات". لهذا فقد خُطط لتنفيذ عملية لـ "نزع السلاح والقضاء على النازية في أوكرانيا"، وتقديم جميع مجرمي الحرب المسؤولين عن "الجرائم الدموية ضد المدنيين" في دونباس إلى العدالة.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية بدورها أن القوات المسلحة الروسية تستهدف فقط البنية التحتية العسكرية والقوات الأوكرانية، وحتى 25 مارس، أكملت القوات المسلحة المهام الرئيسة للمرحلة الأولى، ونجحت بشكل كبير في تقليص الإمكانات القتالية لأوكرانيا، فيما كان الهدف الرئيس من العملية العسكرية الخاصة هو تحرير دونباس.