أكد مسؤولون في اتحاد الصناعات، توافر جميع السلع الغذائية في السوق المحلية، في ظل وفرة هائلة بالإنتاج، بالتزامن مع إجازة عيد الفطر المبارك، مشددين على أنه تم تأمين احتياجات البلاد من السلع الاستراتيجية وسد الطلب على السلع.

وقال حسن الفندي، عضو غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن السكر متواجد بكميات كبيرة في السوق وبأسعار مخفضة، خاصة وأن هناك وفرة في الإنتاج.

وأضاف أن موسم زراعة قصب السكر يبدأ في ديسمبر حتى إبريل من كل عام، ويتم الحصاد في مايو، ليدخل بعدها في عملية الإنتاج، بينما يبدأ زراعة بنجر السكر من فبراير إلى يونيو،مؤكدًا أن أسعار السكر في السوق المحلية تتسم بالهدوء في ظل وفرة المعروض.

من جانبه، صرح حسين البودي، رئيس شعبة المطاحن التابعة لغرفة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، بأن المطاحن تعمل بكامل طاقتها حيث استلمت القمح من وزارة التموين 3 أيام مقدمًا وتم صرف الدقيق للمخابز 3 أيام مقدمًا.

وقال البودي إن المطاحن عملت بكامل طاقتها لتوريد الكميات اللازمة للمخابز قبل عيد الفطر، موضحًا أن وزارة التموين صرفت حصص القمح مبكرًا للمطاحن، كما تم توريد الدقيق للمخابز مبكرًا.

من جانبه، صرح حسن محمدي، رئيس شعبة المخابز باتحاد الصناعات المصرية، بأن المخابز تعمل بكامل طاقتها خلال إجازة العيد، لسد احتياجات المواطنين.

يذكر أن عدد المخابز البلدية المدعمة يصل إلى 30 ألف مخبز على مستوى الجمهورية، تنتج 270 مليون رغيف خبز مدعم يوميًا لنحو 71 مليون مواطن مقيدين على البطاقات التموينية.

وقال كريم أبو غالي، عضو غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، إن حجم المعروض من المكرونة في السوق، ويكفي ويزيد على احتياجات المستهلكين.

وأضاف أن حجم الإنتاج المحلي من المكرونة في مصر يصل إلى نحو 1.25 مليون طن سنويًا مقسمة بين 750 ألف طن مكرونة معبأة، والمتبقي للمكرونة غير المعبأة (السائب) وتبلغ نسبة التصدير 33% من المكرونة المعبأة.

وكان عبد الغفار السلاموني، نائب رئيس غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، أكد في تصريحات سابقة، أن مخزون القمح يكفي احتياجات المواطنين لفترات طويلة.

وأشار السلامونى إلى أن الطاقة التخزينية للأقماح لدى وزارة التموين والتجارة الداخلية، زادت بشكل كبير نتيجة إنشاء العديد من الصوامع وأيضًا الشون المطورة حتى وصلت السعة التخزينية إلى أكثر من 5.4 مليون طن.