نقلت وكالة الأنباء الكورية "يونهاب"، اليوم الأحد، عن مسؤول أمريكي بارز، أن بلاده لا تدرس إضافة كوريا الجنوبية إلى الحوار الأمني الرباعي الذي تقوده واشنطن، ويعتبره الكثيرون شراكة لمواجهة الصين.
وأدلى المسؤول بهذه التصريحات أثناء مرافقته للرئيس الأمريكي جو بايدن في رحلته التي تستغرق 3 أيام في سيئول، واستتبعها زيارة إلى طوكيو لحضور قمة الحوار الأمني الرباعي المقرر عقدها يوم الثلاثاء. ويتكون الحوار الأمني الرباعي من أمريكا وأستراليا والهند واليابان.
وأجرى بايدن محادثات قمة مع رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، أمس السبت، قدم خلالها رؤية مشتركة لـ"تحالف استراتيجي عالمي شامل" بين الجانبين. وقال المسؤول الأمريكي البارز : "ليس قيد الدراسة حاليا لإضافة كوريا الجنوبية إلى الحوار الأمني الرباعي".
وأشارت تصريحاته إلى أن واشنطن في الوقت الحالي لا تتطلع إلى توسيع منصة الحوار إلى "كواد بلس"، لتشمل أعضاء إضافيين مثل كوريا الجنوبية.
وفي سياق متصل، صرح مسؤول أمريكي آخر للصحفيين عبر الهاتف، يوم الجمعة الماضي قائلا : "أعتقد أنه يتعين علينا أن ندرك أن المجموعة الرباعية لا تزال تتطور، ولذا فإننا نبحث عن طرق يمكننا من خلالها تعزيز وتقوية ما قمنا به حتى الآن، لكن في نفس الوقت، أعتقد أننا نرحب بأي دعم للرباعية".
وخلال حملته الانتخابية، تعهد رئيس كوريا الجنوبية الجديد، يون سوك يول، بالمشاركة في مجموعات العمل الرباعية المختلفة، مثل تلك المعنية بتغير المناخ، والتقنيات من أجل توسيع التعاون تدريجيا بين كوريا الجنوبية والحوار الأمني الرباعي.