تحل اليوم ذكرى وفاة أحد أبرز الكتاب المصريين، الراحل أسامة أنور عكاشة، الذي ترك خلفه العديد من الأعمال ذات النجاح الباهر داخل مصر وامتد لخارجها.

وتنشر بوابة «دار الهلال»، في تلك المناسبة، لمحات من حياة الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة.

أسامة أنور عكاشة

• ولد أسامة أنور عكاشة في 27 يوليو 1941 بمدينة طنطا في الغربية.
• تخرج من قسم الدراسات النفسية والاجتماعية في كلية الآداب بجامعة عين شمس، وحصل على درجة الليسانس.
• تنقل بين عدد من الوظائف في سلك التعليم، حتى أصبح أخصائي اجتماعي في رعاية الشباب بجامعة الأزهر، ليقرر تقديم استقالته ويتفرغ للكتابة.

أقرأ أيضًا:

في الذكرى الـ95 لميلاده.. لمحات من حياة الأديب «يوسف إدريس»

اليوم العالمي للضوء.. لماذا نحتفل به 16 مايو من كل عام؟

 

روايات أسامة أنور عكاشة

كتب أسامة أنور عكاشة رواية «أحلام في برج بابل»، والمجموعة القصصية «خارج الدنيا»، حتى وقعت في يد الروائي سليمان فياض، إحدى رواياته ونصحه بكتابة السيناريو؛ ليتحول إلي واحد من أهم كتاب السيناريو في الدراما، وصاحب أشهر المسلسلات الدرامية التي تفرد في الكتابة لها عن غيره وأرسى به قواعد جديدة.

مع بداية الثمانينات كتب عدة أعمال للتلفزيون أبرزها: «الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين، أبواب المدينة، وقال البحر».

من مؤلفات أسامة أنور عكاشة

كتب رائعته «الشهد والدموع» 1983، وحققت نجاحاً كبيراً دفعه لكتابة الجزء الثاني في 1985، وفي العام التالي بلغت ذروة نجاحه عندما كتب «رحلة السيد أبو العلا البشري»، و"الحب وأشياء آخرى"، وفي 1987 كتب «ليالي الحلمية» في حبكة جعلت الصراع يشتد بين أبطاله «سليم البدري» يحيى الفخراني، والعمدة «سليمان غانم» صلاح السعدني؛ ليستمر في كتابته حتى الجزء الخامس الذي عرض في 1995.

مسلسلات أنور عكاشة

كان كبار النجوم يتهاتفون على كتابات أنور عكاشة لإيمانهم بأنها سوف تعيش طوال الأبد، فكتب «ضمير أبلة حكمت» لفاتن حمامة، و«امرأة من زمن الحب» لسميرة أحمد، و«الأستاذ إلهامي» ليوسف شعبان، والمسلسل  «جواز المرور» لكريم عبد العزيز ومحمد رياض، وياسمين عبد العزيز.

كون مع رفيق دربه المخرج إسماعيل عبد الحافظ ثنائيا في عدة أعمال أبرزها: «ليالي الحلمية، والشهد والدموع»، والتي حققت نجاحًا كبيرا وقت عرضهما.

وكتب عكاشة أيضًا مسلسل «زيزينيا» للمخرج جمال عبد الحميد، وغاص في أعماق شخصياته ليخرج ما بها من حب وخير وشر أحيانا.

كتابات أسامة أنور عكاشة

ولم تغب السينما عن ذهنه وكتب لها «كتيبة الإعدام، دماء على الأسفلت، تحت الصفر، الهجامة».

وفي المسرح كتب «البحر بيضحك ليه، القانون وسيادته، الناس اللي في التالت»، وبعض الأعمال الروائية منها «وهج الصيف، ومنخفض الهند الموسمي»، والتي تحولت إلى مسلسل «موجة حارة».

وفاة أسامة أنور عكاشة

توفي عميد الدراما العربية أسامة أنور عكاشة في 23 مايو 2010، وبقي اسمه محفورا في ذاكرة كل الأجيال وأعماله الشاهدة على موهبته، وشخصياته التي نحبها.