ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الولايات المتحدة سجلت خلال عطلة الاحتفال بيوم الذكرى، التي امتدت أيام السبت والأحد والإثنين، ما لا يقل عن 12 حادث إطلاق نار جماعي، وذلك وفقًا لتقديرات رسمية وبيانات صدرت عن الشرطة الفيدرالية.
أوضحت الصحيفة - في تقرير نشرته عبر موقعها الرسمي اليوم /الثلاثاء/ - أن العديد من السياسيين والشخصيات العامة والمدافعين عن قضايا مكافحة انتشار السلاح حثوا الحكومة الأمريكية على ضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مرة أخرى، لاسيما بعدما تسبب حادث إطلاق النار على مدرسة ابتدائية في مدينة أوفالدي بتكساس، الأسبوع الماضي، في مقتل 19 طفلاً ومُعلمًا.
وأضافت أن عمليات إطلاق النار الجماعية لم تتوقف ووقع بالفعل ما لا يقل عن 15 عملية إطلاق نار جماعي بجميع أنحاء الولايات المتحدة منذ يوم الثلاثاء الماضي، من كاليفورنيا إلى أريزونا حتى تينيسي.
ولفتت إلى أن هذه الحوادث، المستقاة من التقارير الإخبارية المحلية وبيانات الشرطة، تسببت في مقتل ما لا يقل عن 8 أشخاص وإصابة 55 آخرون، فيما نُشرت أخبار في مساء السبت الماضي حول إصابة 6 مراهقين في إطلاق نار في تشاتانوجا بولاية تينيسي، بينما وصف رئيس البلدية تيم كيلي هذا الحادث بأنه "مشاجرة بين مراهقين".
وفي يوم الأحد، كان هناك ما لا يقل عن 5 عمليات إطلاق نار جماعية أخرى، بما في ذلك عملية وقعت خلال فعاليات مهرجان الاحتفال بيوم الذكرى في ولاية أوكلاهوما؛ حيث قالت السلطات إن شخصا قتل وأصيب سبعة بينهم قاصر، وقال مكتب التحقيقات بالولاية إن أحد المشتبه بهم سلم نفسه ويظل رهن الاحتجاز.
وفي غضون ذلك، لقي شخص مصرعه وأصيب ثلاثة آخرون خلال إطلاق نار في حفل في مقاطعة ميرسيد بولاية كاليفورنيا، كما استمر إطلاق النار حتى يوم أمس، عندما تم استدعاء الشرطة بمدينة "بينتون هاربور" بولاية ميشيجان إلى منطقة حول متجر لبيع الخمور، حيث وقع إطلاق نار في الساعات الأولى من أمس، وأسفر عن مقتل رجل وإصابة 6 بنيران.