أكدت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم /الثلاثاء/ أنها ستعد عقوبات منفردة إضافية ضد كوريا الشمالية مع عقوبات مجلس الأمن الدولي المفروضة عليها إذا مضت قدما في إجراء تجربة نووية جديدة، وسط شكوك حول تجربة نووية كورية شمالية وشيكة.
وذكر مصدر مسئول في الخارجية الكورية - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية - أن الحكومة الكورية الجنوبية تراقب عن كثب احتمال قيام بيونج يانج باستفزازات جديدة بما فيها الاستعداد لإجراء تجربة نووية في موقع "بونج غيه-ري" للتجارب النووية ضمن التعاون الوثيق بين سول وواشنطن.
ولفت إلى أنه من المتوقع أن تبحث الحكومة عن تدابير مختلفة، بما فيها تبني قرار جديد لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وفرض عقوبات منفردة إضافية إذا أجرى الشمال تجربة نووية.
ومن جهته، تجنب الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك -يول التعليق على إذا ما كانت هناك تجربة نووية كورية شمالية وشيكة أم لا.
وكان وزير الخارجية الكوري الجنوبي بارك جين قد حذر، في وقت سابق، من أن أي استفزازات كورية شمالية، بما في ذلك إجراء تجربة نووية، ستقابل برد "موحد وثابت" من التحالف بين سول وواشنطن والمجتمع الدولي.. واتفق وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن ونظيره الكوري الجنوبي، خلال لقائهما في واشنطن أمس، على تنشيط قناة الاتصال رفيعة المستوى المعروفة باسم المجموعة الاستشارية الموسعة لاستراتيجية الردع في وقت قريب، ليتمكنا من التعامل مع القضايا الأمنية الكورية التي تشمل نشر الأصول الاستراتيجية عند الحاجة.