قال المركز الأوروبي لرصد المخدرات والإدمان بالاتحاد الأوروبي في لشبونة، اليوم الثلاثاء، إن العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا قد تخلق نقاط ضعف جديدة في أوروبا أمام تجارة المخدرات، بتحولات في طرق التهريب وربما تعريض المزيد لتعاطي المخدرات.
وقال المركز في تقريره السنوي، إن "العديد من الذين عانوا من ضغوط نفسية شديدة أثناء الصراع قد يكونون أكثر عرضة لتعاطي المخدرات في المستقبل".
وأشار إلى أن مهربي المخدرات قد يتحولون لطرق بديلة لتجنب مناطق الوجود الأمني المكثف، بينما من المرجح أن تتعرض الخدمات الصحية في الدول الأوروبية، وخاصة المتاخمة منها لأوكرانيا، لمزيد من الضغط إذ يحتاج متعاطو المخدرات الفارون من الصراع إلى الدعم.
وقال: "من المرجح أن يكون استمرار العلاج وخدمات اللغة وتوفير السكن ودعم الرعاية الاجتماعية من المتطلبات الرئيسية"، مضيفاً أن غير المتعاطين، معرضون للخطر.
وحذر التقرير أيضاً من الوضع المالي الصعب في أفغانستان، التي تخضع لسيطرة طالبان منذ أغسطس الماضي، ما يجعل عوائد المخدرات مصدر دخل أكثر أهمية ويزيد تهريب الهيروين إلى أوروبا.
وقال إنه ورغم الحظر على إنتاج المخدرات وبيعها والاتجار فيها، يبدو أن زراعة الخشخاش مستمرة في أفغانستان.