تصوير_ محمد صلاح
“مازال صناع الدراما يلهثون وراء المادة دون مراعاة لقيمة ومكانة المرأة”، هذا الكلام على لسان دكتورة فرخندة حسن أستاذ الجيولوجيا بالجامعة الإمريكية وأمين عام المجلس القومي للمرأة الأسبق، وأضافت إنه يجب ان نقدم النماذج الإيجابية للسيدات لتكون قدوة للشباب وها نحن اليوم نرى عالمات مصر فى الآداب والعلوم والفنون فلماذا لم يلتفت لهن صناع الدراما ؟
وأشارت الإجابة ببساطة إنهم يبحثون عن الكسب المادي حتى وإن كان على حساب تشويه النساء، ولهذا نجد الموضوعات قديمة ومكررة مثل الخيانة والإنحراف الأخلاقى وأناا هنا لا أنفى وجود مثل هذه السلبيات ولكن ليس بالضرورة إبرازها بهذة الصورة المسيئة التى نصدرها إلى الشباب فى الوقت الذى يجب أن ترتقى بالرسالة الاعلامية خاصة فى الدراما لما لها من تأثير كبير على الجميع خاصة الشباب .