بقلم : عادل عزب

- بصراحة وضعت يدي على قلبي وأنا أستمع إلى دعوات التظاهر التي أطلقها زعماء جماعة الإخوان الإرهابية والنشطاء النحانيح المصابون بـ "التثور اللاإرادي" خلال الأيام الماضية عبر قنواتهم المشبوهة ومواقعهم الكاذبة, وتصورت أن زلزالا سوف يهز شوارع مصر وحواريها التي ستمتلئ بالملايين استجابة لدعوات البوب البرادعي الذي يعيش أجمل ليالي الأنس في فيينا, وخالد علي الشهير بـ "أبو إصبع", والمزور أيمن نور والعاملين معه في قناته المشبوهة ومن بينهم المصاب بالبواسير من كتر الحزق معتز مطر, والنحنوح "خدت بالك يا معلم" محمد ناصر, والمسرسع زوبع الذين يعيشون في رحاب بهلول اسطنبول, إضافة إلى الحاجة التقية آيات عرابي, والثورجية اليمنية التي تأكل على كل الموائد توكل كرمان, وقبل كل هؤلاء المرشح الساقط حمدين صباحي!

مع تباشير صباح اليوم الموعود أخذت أبحث في مئات المواقع الإخبارية عن تجمع هنا أو مظاهرة هناك فلم أجد إلا بضع أشخاص من المضحوك عليهم  بينما الشوارع خالية والميادين ليس بها صريخ ابن يومين!

قناة واحدة فقط وهي "الجزيرة" العميلة كانت تنقل تقارير عجيبة عن مليونية هنا وأخرى هناك!

ميت مرة قلت لكم المليون واحد وقدامه 6 أصفار مش واحد ومعاه 5 أنفار!

- بداية ولأن الاعتراف بالحق فضيلة فلابد أن أقر أولا أنني من عشاق النجمة غادة عادل, ليه بقى؟ والله أنا نفسي مش عارف! لكني ورغم هذا العشق تضايقت جدا من ظهورها بهذه الملابس المثيرة في مسلسل "عفاريت عدلي علام"، والتي تشارك في بطولته مع الفنان عادل إمام خصوصا ذلك الفستان الأسود الذي ارتدته في الحلقة الثالثة عشرة مع أنني حين دققت في المشهد تأكدت تماما أن ما ارتدته غادة ليس فستانا على وجه الإطلاق وإنما الوصف الأقرب أنها بلوزة اعتادت الفتيات والسيدات عندنا ارتداءها مع جيب أو بنطلون لكن غادة ارتدتها من غير ولاحاجة.

طبعا تعرضت غادة لحملة انتقادات واسعة ونالها من تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي الكثير بسبب ملابسها التي ظهرت بها خلال أحداث المسلسل والتي وصفها البعض بالجريئة وغير اللائقة.

غادة عادل خلت ولادها يصوموا، وفطرت مصر كلها!