الجمعة 31 مايو 2024

بالصور.. خالد يوسف يتحدث عن «التراث الحضاري» في صالون «ريتا بدر الدين»

27-7-2017 | 09:32

أقامت المحامية ريتا بدر الدين صالونها الثقافي الشهري بالملتقى الثقافي بجاردن سيتي، استضافت خلالة النائب البرلماني والمخرج السينمائي خالد يوسف الذي تحدث عن تجربته ودوره خلال ثورة 25 يناير  في الحفاظ  على الهوية المصرية بالمتحف المصري بما يضمنه من تراث إنساني عريق.  

بدأت ريتا بدر الدين الصالون بتهنئة للجيش والشعب المصري بمناسبة افتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية وبالشكر لجيوش الدول العربية التي تحارب الإرهاب والدعاء لهم بالتوفيق والسداد.

وأكدت ريتا أهمية الحفاظ على تراث الدول لأنه يمثل حضارتها وتاريخها، ولابد أن يصل للأجيال الجديدة، ثروةً قوميةً كبرى، يملكها الوطن والمواطنون جميعًا، وضرورة حمايته من أيدي العابثين والمخربين.

وأكد النائب خالد يوسف مدى حرصه على المتحف المصري وعدم وصول أيادي المخربين والعابثين لما يحتويه من كنوز حضارية، واستعانته بالجيش والإعلام لتوصيل رسالته ودعوته لحماية المتحف من السرقة أثناء ثورة يناير. 

هذا وقد شارك في الحوار عدد كبير من نخب الحضور في الصالون وفي مقدمتهم المستشار عدلي حسين والسفير المغربي أحمد التازي والمستشار د.عادل الشريف ودكتور عبد العزيز سلمان نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا والمستشار محمد صبري يوسف والمستشارة رشا الشنواني ود.إيمان نجم وكيل وزارة الثقافة والمخرج مجدي أبو عميرة ود.سامي رشوان والفنان والمنتج حسين نوح ود.ناجي نجيب ود.مرام نعيم والمستشار محمد أبوزيد والشاعرة سارة أبو زيد ولانا أبو زيد والإذاعي محمد الخولي، ود.محمد عبداللاه رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب سابقًا، واللواء مجدي شريف، واللواء محمود خليفة المستشار العسكري بجامعة الدول العربية، ود.فخري الفقي الخبير الاقتصادي بصندوق النقد الدولي، ود.حنان يوسف أستاذ الإعلام، والمستشار عادل ماجد، وإبراهيم خليل رئيس تحرير روزاليوسف، والكاتب الصحفي محمد قنديل بالإضافة إلى عربي والي.   

وقال المستشار عدلي حسين إن الحفاظ على الآثار مسؤولية الحكومة والمجتمع.

فيما أشار المستشار د.عادل ماجد إلى أن الدول المتقدمة تعمل على حماية الممتلكات الثقافية الأثرية والمتاحف، فأعطتها حماية كالأشخاص تمامًا مع اعتبار الاعتداء عليها جرائم حرب.

وتحدث السفير المغربي أحمد التازى عن أن كلمة “المتحف” مأخوذة من كلمة تحفة وهي تعني الشيء الثمين الغالي، وقال إن القصور والحضارة الإسلامية فى الأندلس استفادت منها أسبانيا سياحيًا وثقافيًا.    

وأكد الدكتور محمد عبد اللاه أن مشكلة الحفاظ على الآثار والتراث تكمن في قلة وعي المواطنين عندما يجدون شيئا اثريًا، فهم يردمون ويبنون فوقه خوفًا من مصادرة الأرض وعدم الحراسة الكافية للمناطق الأثرية المختلفة، فتجد أن غفيرا يحرس منطقة أثرية كبيرة بسلاح صغير، فيجب زيادة الحراسة على الأماكن التراثية.   

كما قال اللواء محمود خليفة إن المصري القديم حرص على حكي حياته عبر الحجر، وترك لنا علمًا كثيرًا نحتاجه إلى اليوم، أما الثقافة التاريخية  وخصوصا الدينية، فنجد أوروبا عندما كانت الكنيسة مسيطرة على الدولة كانت متخلفة وكان العرب يسبقونها.

كما حرص الدكتور فخري الفقي، الخبير الاقتصادي، على إضافة الملمح الاقتصادي للقضية.

وفى نهاية اللقاء، أكدت ريتا على أهمية توثيق الأحداث التاريخية والقيم المصرية الأصيلة وقت الأزمات والثورات وكيفية زيادة وعي الشباب بأهمية التراث.