بعد تحليل العلماء والباحثون للسجلات الصحية للأفراد المصابين بجدري القرود أثناء إنتشار المرض في لندن خلال عام 2022 ، توصلوا لظهور أعراض جديدة للفيروس ، بما في ذلك ألم المستقيم وأشكال مختلفة من ظهور الأعراض غير المعروفة بالفعل.

وبناءً عليه يقترح الباحثون أن الأعراض الجديدة لجدري القرود يجب أن تُدرج في الرسائل البحثية والمنشورات الصحية العامة لتحسين التشخيص المبكر وتقليل انتقال العدوى بقدر الإمكان.

واعتبارًا من بدايات شهر أغسطس 2022 هناك ما يقرب من 9000 حالة مؤكدة المصدر وموثقة لجدري القرود في الولايات المتحدة ، ومع استمرار إرتفاع عدد الحالات أعلنت الإدارة الأمريكية في 4 أغسطس الماضي أن مرض جدري القرود يمثل حالة طوارئ صحية عامة لا يجب إغفالها.

وفقًا لبعض البيانات الأولية يمكن أن تصاب العديد من أنواع الحيوانات بالفيروس، ويعد الانتقال من الحيوان إلى الإنسان من خلال التعامل مع الحيوانات البرية وتناولها والذي يعتبر الوسيلة الأساسية لانتقاله مما أدى لحالات تفشي المرض في قارة إفريقيا.

ومن جهة أخرى يمكن للفيروس أن ينتقل بين البشر عن طريق كلٍ من الاتصال الوثيق والرذاذ التنفسي والاتصال المباشر مع الأمراض الجلدية والقشور.

تشمل الأعراض القديمة والمعروفة لجدري القرود ما يلي:

-       حُمى

-       الشعور بالتوعك

-       الإحساس بالتعرق المستمر

-       صداع الراس

-       تورم الغدد الليمفاوية

-       المشاكل والأمراض الجلدية