الثلاثاء 14 مايو 2024

تسبب في وفاة 3 بالأرجنتين.. تعرف علي أبرز أعراض مرض «الفيالقة»

الإصابة بمرض الفيالقة

تحقيقات4-9-2022 | 16:43

صرح مسؤولو الصحة في الأرجنتين، أمس السبت، عن إصابة 10 أشخاص، ووفاة ثلاثة منهم، بسبب مرض يُدعي الفيالقة.

ويعتبر الفيالقة من أشد أشكال التهاب الرئة، وهو التهاب ناجم عن العدوى عادة، تسبِّبها بكتيريا تُعرَف باسم الفَيلَقية وتعيش البكتريا وتنمو في النظم المائية التي تتراوح درجات حرارتها من 20 إلى 50 درجة مئوية، ويمكن أن تنتقل البكتيريا عندما يتنفس الناس قطرات صغيرة من الماء أو يبتلعون عن طريق الخطأ الماء الذي يحتوي على البكتيريا في الرئتين، وذلك وفقًا  لما نقلته شبكة "إن ب سي نيوز".

أعراض مرض الفيالقة

ومن أبرز أعراض مرض الفيالقة، وفقًا لما نشرته منظمة الصحة العالمية عبر صفحتها الرسمية:

ارتفاع درجة الحرارة.

القشعريرة.

الصداع.

التوعُّ.

ألم العضلات.

فقدان الشهية.

إسهال.

تشوّش.

سعال طفيف.

 التهاب رئوية.

الإصابة بمرض الفيالقة

ويتفاوت معدل الإصابة بمرض الفيالقة تفاوتا شاسعا، فإن معدّل الإصابة غير معروف، وفي بعض الدول كأوروبا وأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية يتم كشف نحو10-15 حالة في كل مليون نسمة سنوياً.  

ومن بين الحالات المصابة يوجد من 75-80% فوق 50 عاماً و60-70% من الذكور.

وأنتشر أيضا في هذه الأيام عوامل أخرى لانتشار المرض كالجراحات الحديثة، والتَنبيب، أي عملية وضع أنبوب في الرغامي، والتهوية الميكانيكيّة، والرشف، ووجود أنابيب أنفيّة معويّة، واستعمال معدّات العلاج التنفّسي

والتأخُّر في التشخيص وتعاطي العلاج غير الملائم من المضادات الحيويّة، إلى جانب تقدُّم العمر ووجود أمراض مزمنة ، كلها أشياء تؤدي ألي الوفاة في حالة وجود مرض الفيالقة.

تجنب الإصابة بمرض الفيالقة

ومن أهم النصائح التي يجب اتباعها للحد من انتشار مرض الفيالقة:

صيانة أبراج التبريد وتنظيفها وتطهيرها بانتظام مع إضافة مبيدات الآفات الأحيائيّة بشكل متكرِّر أو مستمرّ.

تركيب أجهزة لمنع التَبَعثُر بغية الحدّ من نثر الرذاذ المنبعث من أبراج التبريد.

الحفاظ على مستوى كافٍ من مبيدات الآفات الأحيائيّة مثل الكلور في أحواض الجاكوزي، جنباً إلى جنب مع عمليات تصفية وتنظيف كاملة للنظام بمجمله مرّةّ أسبوعيّاً على الأقل. 

إبقاء نظم المياه الساخنة والباردة نظيفة والقيام إما بالحفاظ على درجة حرارة المياه الساخنة فوق 50 درجة مئوية (مما يتطلّب أن تكون درجة حرارة المياه الخارجة من وحدة التسخين عند أو فوق 60 درجة مئوية) والمياه الباردة تحت 25 درجة مئوية وأدنى من 20 درجة مئوية كحدٍّ أمثل، أو كبديل معالجتها بأحد مبيدات الآفات الأحيائيّة المناسبة للحدّ من نموّ هذه البكتريا، لاسيما في المستشفيات وغيرها من أماكن الرعاية الصحيّة ومرافق رعاية المسنّين؛   

تقليل الركود عن طريق شطف مياه الصنابير غير المستعملة في المباني كل أسبوع.

Dr.Radwa
Egypt Air