قال الدكتور خالد سعد، الخبير الأثري، إن المصري القديم كان يعتمد على نوعين من التقويم؛ شمسي وقمري، لافتا إلى أن الشمس عبارة عن نجم سمائي يظهر كل يوم لذلك كانت هذه الظاهرة تتكرر يوميا عند المصري القديم وهو ما جعله يفكر في عمل أجندة فلكية تعتمد على الشروق والغروب.

وتساءل الخبير الأثري، خلال استضافته ببرنامج هذا الصباح، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز": "لماذا نقول الساعة 12 صباحا و12 مساء"، مجيبا أن هذا ما يسمى بالتقويم الشمسي عند المصري القديم ولازلنا نستخدمه حتى الآن.

وأكد أن المصري القديم اخترع علم الأرقام والحساب ومنها خرجت مجموعة تجزئة للتقويم فأصبح هناك ساعة ودقيقة وجزء من الدقيقة ووحدة يوم وأسبوع وشهر وسنة، كما اعتمد المصري القديم على التقويم القمري في حساب الأيام والشهور أيضا.

وتابع: كان يوجد وحدة فصل عند المصري القديم تبدأ بالفيضان والعام الذي يليه كذلك وتم تقسيم السنة على ثلاثة فصول وليس أربعة هما فصل الفيضان وفصل الشتاء وفصل الإنماء.