التهاب الأعصاب هو حالة مرضية تستهدف مجموعة من الأعصاب المختلفة لجسم الإنسان فمنها التهاب الأعصاب الحسية والتي يشعر معها المريض بالوخز أو فقدان الإحساس بالمنطقة المصابة ومن الممكن أن يصاب المريض بالهزل وضعف القوة العضلية بجانب التهاب مجموعة من الأعصاب وهى تؤدى إلى مضاعفات معقدة لكنها نادرة الحدوث ولنتعرف أكثر على أسباب التهابات الأعصاب وطرق الوقاية والعلاج كان لطبيبك الخاص لقاء مع الدكتورة أشرف عكاشة أخصائي المخ والمدرس المساعد بكلية الطب القصر العيني . في البداية يرى أن من بين أهم أسباب الإصابة بمرض التهاب الأعصاب قد يكون العدوى مثل شلل الأطفال والجذام وقد يكون ناتج عن حدوث إصابة موضوعية كصدمة شديدة تصيب منطقة محددة من الجسم ما ينتج عنه تلف في بعض الأعصاب موضح أنه من الممكن أن يحدث الالتهاب كنتيجة لمرض أخر كداء السكري أو نقص بعض الفيتامينات . ويقول أخصائي المخ والأعصاب أن هناك عدد من الإعراض الشائعة من بينها ضعف الأطراف والتعرق الشديد مع أمكانية حدوث شلل بالوجه بعض الآلام الحادة كالطعنات مع عدم الثبات في ضغط الدم بجانب الشعور بأزيز مستمر وترقق في الجلد وبعض المشاكل بالجهاز الهضمي كالإمساك والإسهال . ولمعرفة نوع الالتهاب تجرى مجموعة من الفحوصات للتشخيص الدقيق لكل نوع على حدة على سبيل المثال أذا كان هناك شك في التهاب العصب البصري فيلجأ الطبيب لفحص العين مع بعض اختبار الألوان والاستجابة البصرية، وهناك اختبار عضوي أخر وهو اختبار كهربائي للأعصاب وهو اختبار يقيس مدى سرعة وقوة الإشارات العصبية التي ينقلها العصب أو من الجائز أن يأخذ عينة من العصب لاختبارها معمليا . أما عن العلاج فتختلف حسب شدة الالتهاب والمنطقة المصابة فهناك متوسطة تطلب نوع مسكن متوسط أو أكثر شدة وتستخدم فيها المسكنات الأشد بحذر شديد تحت الأشراف الطبي الكامل وقد يلجأ الطبيب للعلاج الطبيعي كالتديلك او الوخز بالأبر وفي بعض الحالات تستخدم كمادات الحرارة . ومن بين أنواع العلاج المكملات الغذائية كفيتامين بي 12 وفيتامين بي 1 والكالسيوم والماغنسيوم بخلاف البروتين وغالبا ما يكون التدخل الجراحى هو الحل الأخير .