السبت 11 مايو 2024

تشارلز الثالث المنصف للإسلام من منظور المثقفين العرب خلال الفترة 2010-2022

الأمير تشارلز

ثقافة5-10-2022 | 22:36

أ.د. طارق منصور

مع اعتلاء الأمير الملك تشارلز الثالث سدة العرش في بريطانيا، على أثر وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية في الثامن من شهر سبتمبر 2022، بدأت الأقلام العربية تشحذ هممها لإبراز أيديولوجية الملك تشارلز عن الإسلام، مستندين جميعهم إلى المحاضرة التي ألقاها في جامعة أوكسفورد عام 1993 عن الإسلام والغرب؛ والتي -وبدون شك- كان منصفا فيها، ومتسما بالعقلانية في رؤيته للإسلام. ولعل ما صقل رؤيته أنه تخرج في كلية ترنتي Trinity college كدارس للتاريخ، قبل أن يدرس علوم الطيران؛ إضافة إلى قراءاته المتعمقة عن الحضارة العربية الإسلامية، ودراسته للغة العربية والقرآن الكريم. 

وفي هذا المقال أحاول أن أتتبع صورة الملك تشارلز عند المثقفين العرب خلال الاثنا عشر عاما الماضية، كمنصف للإسلام، وليس ممن ينادون بالإسلاموفوبيا. ولعل ما حرصت عليه أن أستشهد بفقرات الكاتب والمفكر رضوان السيد التي نشرها في جريدة الشرق الأوسط 15/6/2010، والتي يقول فيها: 

"كان يوم الأربعاء 9/6/2010 يوما مشهودا بجامعة أوكسفورد، ببريطانيا...وما قاله الأمير البريطاني في المحاضرة يتجاوز الموضوع نفسه على أهميته، إلى المكان وإلى الآفاق وإلى الأصول والخلفيات. فالأمير تشارلز هو راعي مركز الدراسات الإسلامية الذي أنشأه قبل خمسة وعشرين عاما باكستانيون يتقدمهم العالم المشهور أبو الحسن الندوي وقد حظي بدعم ومساندة كثير من الدول والشخصيات العربية والإسلامية. وكان الراعي البريطاني قد جاء إلى المركز عام 1993 فألقى فيه محاضرة بعنوان «الإسلام والغرب»، شكلت وقتها لفتة ذات دلالة إلى السياسات البريطانية البعيدة المدى فيما يتصل بالعلاقة مع المسلمين ببريطانيا، والرؤية الاستراتيجية للأنجليكان بشأن العلاقات بالعالم الإسلامي... 

قال الأمير تشارلز آنذاك إن الإسلام هو دين وحضارة كبرى تقع في أصل الحضارة الغربية، ولابد من السعي من جانب العقلاء من الطرفين لتحويل العلاقة التاريخية التي خالطتها المشكلات، إلى شراكة لا تسوء ولا تتزعزع. لكن الشراكة لم تحصل، وازدادت المشكلات وتعقدت، وما قصر الطرفان في الإساءة إليها. فالبريطانيون حولوا قصة سلمان رشدي إلى مسألة تتعلق بشرفهم وحرياتهم، والمسلمون اعتبروا الحماية البريطانية لسلمان رشدي الحامل للجنسية البريطانية، تشجيعا بريطانيا وغربيا على الإساءة للإسلام. ثم جاءت سنوات توني بلير المقبضة، التي شارك خلالها الأمريكان في غزو أفغانستان والعراق، والتشديد على المسلمين البريطانيين بحجة دعمهم لإرهاب «القاعدة»، وإلى قيام شبان مسلمين عام 2005 بتفجير القطارات. ورغم أن الأمزجة هدأت بعض الشيء الآن، وما دخلت بريطانيا في حملات أوروبيي القارة على الحجاب والنقاب؛ فإن العلاقات بين الطرفين بالداخل البريطاني، ما ظهر فيها تحسن ملموس. 

وهكذا أتى الأمير تشارلز إلى أوكسفورد والمركز مرة ثانية ليقول أشياء لا تبدو ذات أهمية استثنائية لولا الظروف والسياقات، بعد أن ذهبت السكرة وجاءت الفكرة، كما يقول المثل العربي. قال الأمير تشارلز في محاضرته عن «الإسلام والبيئة» إنه إنما جاء احتفاء بالذكرى الخامسة والعشرين لقيام المركز، وليقرر دون تردد أن العالم في حاضره ومستقبله في خطر كبير بسبب التكاثر الديموغرافي، وتلوث البيئة، وأن الإسلام (والأديان الأخرى) يملك ما يسهم به في حل المشكلات العالمية الكبرى التي تسببت فيها الحضارة المادية الطاغية. فهناك إمكانات كبرى نصية وروحية في دين المسلمين وحضارتهم، ويكون عليهم أن يتذكروها، وأن يبادروا للتعاون مع العالم من خلال موروثهم ووعيهم وشراكتهم مع سائر أمم العالم، باعتبارهم ركنا أساسيا فيه.

والأمير تشارلز منذ مهرجان لندن للفن الإسلامي عام 1976، لا يكل ولا يمل من التذكير بحسن نياته تجاه المسلمين، ورأيه الرفيع بعظمة الإسلام. ولا أحسب أن هذا الإصرار مرده إلى أن الأمير مقبل على اعتناق الإسلام؛ بل لأنه مكلف بالفعل - هو وأسقف كنتربري وآخرون - برعاية العلاقات مع المسلمين البريطانيين، ورعاية العلاقات مع العالم الإسلامي. 

وكما لم يندفع البريطانيون - مسؤولون ومثقفون - كما اندفع أوروبيو القارة في الإسلاموفوبيا؛ فإنهم ومنذ أكثر من ثلاثة أعوام، يحاولون التمايز عن الأوروبيين (وعن الأميركيين) في الاستدارة باتجاه الإسلام، وحتى باتجاه القضية الفلسطينية. وتدفعهم لذلك عدة عوامل، أخذ رضوان السيد يستعرضها من وجهة نظره؛ والذي يتساءل: من الذي يدير العلاقات مع المسلمين سواء في أوروبا أو في العالمين العربي والإسلامي؟ 

لا يبدو حتى الآن أن بابا الفاتيكان جدد إدارته لهذه الناحية. وكذلك الأمر مع الألمان والإيطاليين والإسكندنافيين والإسبان والفرنسيين. فالجميع دخلوا في حمى الإسلاموفوبيا إصغاء للميول الشعبية. والجميع تناسوا علمانيتهم وحقوق المواطنة لديهم، ورأوا (وفي مقدمتهم الرئيس الفرنسي ساركوزي) أن الأسهل ممالأة الجمهور للحصول على أصواته، والضغط على مسلميهم بالقوانين القديمة وبما يفرضونه من قوانين جديدة. ووحدهم «الخبراء» الفرنسيون بالإسلام، يحذرون من الاندفاع في هذا الاتجاه لكي لا يزداد التشدد بين مسلمي أوروبا، ولكي لا تتأثر علاقاتهم السياسية والاقتصادية بالعالمين العربي والإسلامي. أما البريطانيون فشأنهم مختلف، والدولة والكنيسة عندهم لا تندفعان وراء الجمهور، حتى عندما تضطر الحكومة لشيء من ذلك.

ثم يختم رضوان السيد مقاله بقوله: والذي أراه أن محاضرة الأمير تشارلز، وكلمات روان وليامز أسقف كنتربري، والبرامج التليفزيونية، ومقالات الصحف؛ كل ذلك يشير إلى هذا التحول الأكثر وضوحا حتى من الخطابات الأمريكية الجديدة. وهكذا فإن المسلمين قد ينسون موضوع محاضرة الأمير تشارلز ذات العنوان البيئي، وسيظلون يذكرون أن الرجل اعتبر الإسلام شريكا على المستوى العالمي، ودعا المسلمين إلى القيام بحقوق تلك الشراكة ومسؤولياتها التي يفرضها دينهم، وتقتضيها حضارتهم.
أ

ما موقع اسلام ستوري فقد أشار فى ٣١/٥/٢٠١٥ إلى أن ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز في رأيه عن الإسلام إن الإسلام يمكن أن يُعلمنا طريقة للتفاهم والعيش في العالم، الأمر الذي فقدته المسيحية؛ الإسلام يرفض الفصل بين الإنسان والطبيعة، والدين والعلم، والعقل والمادة.

وتطالعنا جريدة الاتحاد في 6 مايو 2019 بسيرها مع ذات النغمة التي تحلو للمسلمين، حين يجدون أحد الخواجات الغربيين يمتدح الإسلام، ولو بعبارات مقتضبة تتسم بالذكاء السياسي، مثلما فعلوا عند تولي باراك أوباما الحكم، ثم ذاق المسلمون من سياسته الأمرين، بعد ذلك.

قالت جريدة الاتحاد: عُرف الأمير تشارلز بمواقفه المدافعة عن الدين الإسلامي ومبادئه وتعاليمه، وقد أصر دوماً على مواقفه الطيبة تجاه الإسلام والمسلمين، وسجل العديد من الشهادات المنصفة للدين الحنيف في محاضراته ولقاءاته. 

جاءت إحدى أهم شهادات الأمير تشارلز المنصفة للإسلام في محاضرة بمركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية العام 1993، حملت عنوان: «الإسلام والغرب»، وأكد فيها "أن الإسلام يمكن أن يعلمنا طريقةً للتفاهم والعيش في العالم، فالإسلام يرفض الفصل بين الإنسان والطبيعة، والدين والعلم، والعقل والمادة".

وطالب الأمير تشارلز الحاكم الأعلى للكنيسة في إنجلترا، من خلال محاضرته التي شدد فيه على أهمية العلاقة بين الإسلام والغرب، بأن تتغلب أوروبا على انحيازها ضد الإسلام وعاداته وقوانينه، ودافع عن الدين الإسلامي باعتباره ديناً سماوياً، وقال: "إن التطرف ليس من الدين الإسلامي في شيء، فالتطرف لا يرتبط بالإسلام أكثر من ارتباطه بالديانات الأخرى، ومن بينها المسيح ."شهادة منصفة أخرى أدلى بها الأمير تشارلز، وجاءت هذه المرة في محاضرة حملت عنوان: «الإسلام والبيئة» ألقاها في جامعة أكسفورد البريطانية، وفيها دعا إلى اتباع مبادئ الإسلام الروحانية من أجل حماية البيئة، وقال: «إن العالم يواجه العديد من المشاكل ذات الصلة بالبيئة والتغير المناخي، وإن الحل لهذه المشاكل هو ما يدعو إليه الإسلام ومبادئه»، مشيراً إلى أن النظرة العامة والتوجهات تجاه هذه المشاكل تعمل على عكس التعاليم الدينية لكل فرد في العالم وفي مقدمتها تعاليم الإسلام. 

وفي أكثر من مناسبة، دعا الأمير تشارلز إلى ضرورة تعزيز الفهم الصحيح للإسلام، الذي يعاني حالياً الكثير من التشويه في الغرب. وكان الأمير تشارلز قد أعلن أنه يرغب في تعلم اللغة العربية، من أجل إجراء دراسة عميقة عن الإسلام والقرآن الكريم، وقد أكد روبرت جوبسون، كاتب السيرة الذاتية الخاص بالأمير تشارلز، أن ولي العهد البريطاني درس القرآن الكريم دراسة متعمقة، وتعلم اللغة العربية جيداً، إلى الحد الذي يستطيع معه توقيع اسمه بالعربية خلال مراسلاته مع الملوك والأمراء والرؤساء العرب.
أ

ما جريد الوطن فقد سارت على نهج  جريدة الاتحاد التي كانت سباقة لعرض الموضوع قبلها بخمس سنوات ، ومع ذلك قالت جريدة الوطن بتاريخ 18 نوفمبر 2021 ما يلي:

...وجاءت إحدى أهم شهادات الأمير تشارلز المنصفة للإسلام في محاضرة بمركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية العام 1993، حملت عنوان: «الإسلام والغرب»، وأكد فيها «أن الإسلام يمكن أن يعلمنا طريقةً للتفاهم والعيش في العالم، فالإسلام يرفض الفصل بين الإنسان والطبيعة، والدين والعلم، والعقل والمادة. إلى آخر ما جاء في جريدة الاتحاد بتاريخ 6.9.2021، السابق الاستشهاد بها.

أما موقع نبض الإخباري فقد نقل عن جريدة الشرق الأوسط ٩/٩/٢٠٢٢ ما يلي:

حرص ملك بريطانيا الجديد تشارلز الثالث على إبراز دور الإسلام في المجتمعات الغربية ومن خلال زياراته لدول العالم العربي اكتسب صداقات مع زعماء وشخصيات رفيعة ملك بريطانيا الجديد تشارلز الثالث ليس غريباً عن الثقافة والحضارة العربيتين، فهو قارئ مهتم بالأديان والثقافات، حرص على إبراز دور الإسلام في المجتمعات الغربية ومن خلال زياراته لدول العالم العربي اكتسب صداقات مع زعماء وشخصيات رفيعة من أهم المحطات في علاقة الملك تشارلز الثالث مع العالم العربي والإسلامي هي المحاضرة التي ألقاها في مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية عام 1993 وتحدث فيها عن أهمية تنمية الحوار والروابط بين الإسلام والغرب وهو عنوان محاضرته. في تلك المحاضرة أشار إلى سوء التفاهم بين العالمين قائلاً: «من الغريب أن يستمر سوء التفاهم بين الإسلام والغرب. لأن ما يربط العالمين هو أكبر وأقوى مما يفرقهما. المسلمون والمسيحيون واليهود هم «أهل الكتاب» ويشترك الإسلام والمسيحية في عبادة إله واحد وفكرة أن الحياة الدنيا إلى زوال والمسؤولية عن أفعالنا والوعد بالحياة الأخرى».

وختاما طالعتنا جريدة البيان في 20/9/2022 بمقال عن ذات الموضوع المتعلق بأيديولوجية الملك تشارلز عن الإسلام، مستندة أيضا على ذات العمد التي استند إليها الكتاب السابقون بدءًا من عام 2010، كما أوضحت، حيث تقول:

قال الأمير تشارلز ولي عهد المملكة المتحدة أمير ويلز في تقديمه للكتاب، "في عام 1993 ألقيت محاضرة بعنوان «الإسلام والغرب» في مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية، كنت قد عالجت فيها المستوى الخطير الذي وصل إليه سوء الفهم بين هذين العالمين «الإسلام» و«الغرب» وحرصت على لفت الانتباه إلى الميراث العلمي والثقافي المشترك الذي يربطنا معاً".

وأضاف : اليوم، ومع ازدياد أهمية إبراز هذه الروابط المشتركة أكثر من أي وقت مضى يسعدني أن أرى النجاح الذي تحققه ألف اختراع واختراع، والتي تقدم وتحتفي بالتطورات العلمية والتكنولوجية والإنسانية المشتركة بين العالم الإسلامي والغرب، فبينما عانى الغرب من فترة غالباً ما أطلق عليها اسم «العصور المظلمة» ازدانت الحضارة الإسلامية منذ القرن السابع الميلادي بتطورات فكرية وثقافية هائلة في مجالات العلوم والفلك والرياضيات والجبر والقانون والتاريخ والطب والصيدلة والبصريات والزراعة والعمارة وعلوم الفقه والموسيقى، فازدهر عصر ذهبي للاستكشاف في العالم الإسلامي ساهم بشكل كبير في النهضة الأوروبية.

وقال: إنه لمن دواعي الفخر بأن ألف اختراع واختراع، بالرغم من توجهها وعملها على النطاق العالمي، إنما هي مبادرة من فريق عمل يأخذ المملكة المتحدة مقراً له، بمؤازرة فريق من الأكاديميين في مختلف أنحاء العالم، حققت معارض أفلام وكتب ألف اختراع واختراع نجاحاً كبيراً في نشر الوعي بين الناس عن الجذور الثقافية للعلوم، مما يشجع الاحترام والتقدير الثقافي المتبادل بين الشعوب.

وذكر أن الكتاب في طبعته الثالثة التي تنشرها «جمعية ناشيونال جيوجرافيك»، يعرض الإرث الغني للعصر الذهبي لجمهور جديد، والكتاب جزء من جهد عالمي يسعى لرفع مستوى الوعي بالدور الذي لعبه رجال ونساء من ديانات وإثنيات متعددة عاشوا في كنف الحضارة الإسلامية، ليقدموا إبداعات هائلة في تلك الفترة، لازالت تلامس كل جانب من حياتنا اليوم. 

واختتم تشارلز قائلا: "كلي أمل أن تلهم أفكار ألف اختراع واختراع، وخصوصاً هذا الكتاب، الأجيال القادمة من العلماء والمفكرين، رجالاً ونساء، مسلمين وغير مسلمين على حد سواء، بأن تبني عالماً أفضل للجميع بغض النظر عن لونهم وعرقهم."

وختاما: 

فإن الملك تشارلز الثالث بثقافته الواسعة، وحياديته الحضارية، وانتمائه للكنيسة الانجليكانية التي تسعى حثيثا للتقرب من العالم الشرقي، مسلمين ومسيحيين، ورصيده المعرفي – الثقافي التراكمي عبر قراءاته المتعددة وتجاربه وخبراته، يفرض نفسه على الساحة العربية على أنه ملك صاحب فكر ورؤية للآخر، وأيديولوجية صديقة للعرب، وللمسلمين خاصة، لاسيما حين جاء منذ فترة قريبة لزيارة مصر، والتقى بفضيلة الإمام الأكبر الشيخ د. أحمد الطيب؛ كما زار بعض الدول العربية، التي نظرت إليه من ذلك المنظور القريب إلى قلوب شعوبها، "تشارلز المنصف للإسلام". 

ولا نبالغ، حين نقول أن معظم المثقفين العرب يدورون في فلك ذات النظرية، التي تحتاج إلى تفعيل على أرض الواقع، كي تسهم في تغيير نظرة الغرب عن الإسلام، وتفنيد ما يعرف باسم الإسلاموفوبيا، وليس الأقوال والتصريحات التي قد يبرع البعض فيها دون الفعل. 

وُجل ما يرتكز إليه المثقفون العرب هو المحاضرة التي ألقاها الملك تشارلز عام 1993 في جامعة أكسفورد عن الإسلام والغرب، والتي يتخذونها أساسا يبنون عليه نظرية "المنصف للإسلام"، رغم أن المسلمين مروا بنوات حادة في الغرب الأوروبي، منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم، كادت تعصف بهم؛ كما تعرض الإسلام -كأيديولوجية غير مرحب بها في الغرب- لهجمات متلاحقة من عدد من رؤساء الدول الغربية ومفكريها، لاسيما قضية الآيات الشيطانية لسلمان رشدي، والصور المسيئة للنبي محمد، وقضية الحجاب في فرنسا وغيرها؛ ومع ذلك نفكر بذات العقيدة التي نظر بها المسلمون لباراك أوباما، نظرية المنصف للإسلام.

Dr.Radwa
Egypt Air