أشادت قيادات حزبية برسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاقتصادي الذي انطلقت فعالياته اليوم الأحد بالعاصمة الإدارة الجديدة، مؤكدين أن كلمة الرئيس أمام المؤتمر جاءت كاشفة لكل الجهود التي قامت بها الدولة المصرية وحجم التحديات على مدار السنوات الماضية.
وقالت القيادات الحزبية - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأحد - إن القضايا المطروحة على جدول أعمال المؤتمر الاقتصادي شملت جميع التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري، مشيرين إلى أن القيادة السياسية لديها إرادة قوية لوضع حلول جذرية لكافة الأزمات بمختلف قطاعات الدولة.
وأكد النائب احمد بهاء شلبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس النواب، أن كلمة الرئيس السيسي "كاشفة" لكل الجهود التي قامت بها الدولة خلال السنوات الماضية، وما واجهتها من تحديات، صمدت أمامها نتيجة قرارات الإصلاح الاقتصادي.
وقال شلبي، إن حديث الرئيس يرسخ لقاعدة سياسية نحتاج إليها من كل المسؤولين وهي أن ضرورة وحتمية الإصلاح تتقدم على الحفاظ على الشعبية والجماهيرية.
وشدد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس النواب، على أن حضور الرئيس السيسي الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، وحرص المنظمين على وجود كافة الاتجاهات والآراء حول القضايا المنتظر مناقشتها في المؤتمر، يعكس جدية التوصيات التي ستخرج منه مما يحقق التكامل بين المؤتمر والحوار الوطني.
من جهته، قال مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، إن ما جاء في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاقتصادي – مصر 2022، وضع الجميع في الصورة كاملة، وأعطانا معلمومات كاملة عما يحدث في مصر والتحديات الاقتصادية التي واجهتنا خلال الفترة الماضية.
وأشاد بكلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الاقتصادي، والتي جاءت كاشفة ومصارحة للشعب المصري لما جرى ويجري حاليًا في مصر، وحجم التحديات التي واجهتها الدولة على مدار السنوات الماضية، كما أثبتت الحكومه بالأرقام كيف استطعنا أن نعيد مؤسسات الدولة مرة أخرى.
ولفت إلى أن الرئيس السيسي جازف بشعبيته من أجل مصلحة ومستقبل هذا الوطن، مؤكد أن الشعب المصري رغم تبعات هذا الإصلاح الاقتصادي، إلا أنه يثق بالرئيس السيسي.
وأوضح رئيس حزب أبناء مصر، أن الرئيس تحدث بصدق وتحمل أزمات ومشاكل الاقتصاد المصري منذ توليه قيادة البلاد، مشيرًا إلى أن توجيهاته كانت سببًا لعودة التنمية مرة أخرى، ولا زالت مصر تسير على الطريق من أجل وضع خارطة لمستقبل أكثر تنافسية.
ولفت إلى أهمية المؤتمر الاقتصادي في رسم مستقبل أفضل لاقتصاد أكثر مرونة قادر على امتصاص الأزمات ومواجهة أي تطورات خارجية قد تحدث، والعمل على رفع معدلات التنمية، ومواجهة المشكلات التي تواجه الصناعة لزيادة معدلات الصادرات وخفض فاتورة الاستيراد، وبالتالي خفض العجز في الميزان التجاري.
من جهته، قال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، إن الرئيس السيسي أكد صحة السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي تتبعها مصر خلال السنوات الماضية وأنها عالجت الخلل من جذوره ولو تأخرت لكانت أوضاعنا صعبة بعد جائحة كورونا وتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية، مضيفا أن القاعة تجاوبت مع الرئيس بحب وهو يتحدث عن عدد الساعات عمله لمتابعة أعمال الحكومة وتطوير دولاب الدولة والتي تصل إلى آلاف الساعات، مشيدا بحرص الرئيس على الاستماع لكافة الآراء من الخبرات المختلفة الحكومية والأكاديمية والحزبية.
كما أشاد الشهابي بالعرض التاريخي الذي قدمه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاقتصادي وشرح فيه كافة الأوضاع الاقتصادية على مدى العقود الأربعة الماضية، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء ظهر واضحا وملما بكل القضايا الكلية للاقتصاد المصري على مدار عقود.
من جهته، أكد اللواء رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال فعاليات المؤتمر الاقتصادي، اتسمت بالمصارحة والشفافية وكشفت حقيقة الأمور كاملة أمام المواطنين، ليعلموا حجم اجراءات الحماية الاجتماعية التي اتخذت لحماية المواطنين من تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية ومدى مناسبتها للأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وقال رضا: "كلمة الرئيس عكست الانفتاح على كافة الرؤى بما يخدم صالح الوطن، والإرادة الجادة في التجاوب مع ما سينتهي إليه جلسات المؤتمر والحرص على تحقيقها بتأكيده أن الطريق يتسع للجميع".
وشدد نائب رئيس حزب المؤتمر، علي أن حضور وكلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الاقتصادي تزيد من أهميته وتجعله منصة واعدة لإيجاد حلول للمشكلات الاقتصادية، وحتمية التوافق حول آليات العبور من تحديات المرحلة الراهنة.
في السياق ذاته، قال النائب هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الحركة الوطنية، إن رسائل الرئيس السيسي عكست الجدية في الحرص على تحويل نتائج المؤتمر الاقتصادي لإجراءات فاعلة على أرض الواقع للنهوض بالاقتصاد الوطني، بتأكيده أن الطريق يتسع للجميع، وأن المخرجات ستمثل الدعائم والركائز لمسار الإصلاح، وما ستسهم فيه من تحقيق أكبر للنجاح ومدى ارتباطها بالبيئة السياسية والاجتماعية والثقافية المحيطة، مشيرا إلى أن المؤتمر نافذة هامة لوضع السياسات والتدابير التي تسهم في وضع آليات للعبور من تحديات المرحلة الراهنة وتحجيم الآثار السلبية لتداعيات الأوضاع العالمية على المواطن، واستثمار ما لدينا من قدرات اقتصادية كامنة وطرح أوجه تنميتها وتعظيم الاستفادة منها.
وأشار إلى أن المؤتمر الاقتصادي سيكون خطوة مهمة للخروج بتوصيات تؤدي لتعزيز مكانة مصر السياحية على الخريطة الدولية، وتنمية القطاع الذي يسهم بدوره في دفع حركة النشاط الاقتصادي وتوفير العملة الأجنبية، من خلال وضع أفكار ورؤى تتماشى مع متطلبات السائح، والوصول لوسائل دعائية مبتكرة تستهدف جذب أكبر عدد من السياح لزيارة مصر.
من جهته، قال اسلام تمراز رئيس اتحاد شباب حزب المؤتمر، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم عكست مدي وجود إرادة جادة وحقيقية لما ستنتهي إليه جلسات المؤتمر بتأكيده أن الطريق يتسع للجميع، وأن مخرجات المؤتمر الاقتصادي تمثل الدعائم والركائز لمسار الإصلاح، وما ستسهم فيه من تحقيق أكبر للنجاح بما يخدم صالح الوطن.