يقول الدكتور أحمد قناوي استشاري الصحة العامة انه يسعى الجميع للتخلص من كابوس سرطان الخصية ومعاودة الحياة بشكل طبيعي دون قلق وترقب للمستقبل بسبب مخاوف العقم، أو مضاعفات السرطان الخطيرة التي قد تصل لأعضاء أخرى قريبة من الخصية.
تعتبر عملية سرطان الخصية الخيار الأول في العلاج، والتخلص من الخلايا السرطانية، تنجح العملية بنسبة كبيرة، ويطلق على عملية سرطان الخصية عملية استئصال الخصية
تمر عملية سرطان الخصية بعدة مراحل، نستعرض معاً فيما يلي تلك المراحل:

قبل الجراحة
يعتبر الوقت قبل الجراحة هو وقت الاستعداد النفسي لعملية سرطان الخصية، حيث يمثل موضوع الإنجاب الهاجس الأكبر لجميع الرجال، لذا يفضل المريض التحدث مع الطبيب بهذا الشأن لتفريغ العبء النفسي قبل الخضوع للجراحة.

نوضح بعض النصائح الهامة للمريض قبل الخضوع لعملية سرطان الخصية:
الاستعداد النفسي والجسدي لفترة لا تقل عن شهر قبل الجراحة.
التأكيد على شخص قريب أو صديق لمرافقة المريض يوم العملية وأثناء مغادرة المستشفى.
عدم ارتداء الأشياء الثمينة وتركها في المنزل.
ارتداء ملابس واسعة
يطلق على هذه الجراحة استئصال الخصية الإربي الجذري، يشق الجراح منطقة فوق العانة بقطع صغير، ثم يزيل الخصية من كيس الصفن، يستأصل الجراح كذلك الورم مع الحبل المنوي، وكل الأوعية الدموية واللمفاوية المحيطة لمنع انتشار الخلايا السرطانية مرة أخرى إلى أحد الأعضاء القريبة من الحوض.
يلجأ الجراحون مع بعض الحالات (تبعاً  لحالة السرطان) إلى إزالة الأوعية اللمفاوية الموجودة خلف تجويف البطن أو الصفاق، وتعرف هذه الجراحة باسم تشريح العقدة الليمفاوية ( بالإنجليزية: Retroperitoneal lymph node dissection)، يمكن إجراء هذه الإزالة مع استئصال الخصية، أو يحتاج الجراح إلى جراحة منفصلة للتخلص من هذه الأوعية، تحتاج عملية RPLND إلى جراح متمرس لصعوبتها وتعقيدها