ألقت الناشطة الأوغندية ليا نامو جيروا كلمه خلال الجلسة الرئاسية ضمن فعاليات قمة المناخ COP27، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، أكدت خلالها على أنه لا بد من الحد من الآثار الناجمة عن حرق الوقود الأحفوري والعمل على تعزيز التنمية المستدامة حول العالم.
وطالبت الناشطة الأوغندية ليا نامو جيروا الناشطة البيئية في حقوق المناخ جميع الحضور في قمة المناخ التي تستضيفها شرم الشيخ Cop 27 إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود من أجل إنقاذ كوكب الأرض من آثار التغيرات المناخية حول العالم مؤكدة أن قادة العالم هنا من أجل الوصول لأقرب وقت ممكن للوصول لحل لتلك المتغيرات التي قد تؤثر على الطبيعة المناخية.
وأضافت ناموجيروا خلال حديثها أن هناك العديد من القصص المتنوعة في قضايا تغير المناخ وشددت على أهمية العمل على المستقبل مؤكدة أنه "من الضروري بذل المزيد من الجهود من أجل إنقاذ الكوكب من الآثار الناجمة عن التغيرات المناخية حول العالم"، معربة عن قلقها العميق إزاء مستقبل كوكب الأرض من هذه التأثيرات المناخية التي تسبب اندلاع الحرائق في بعض بلدان العالم.
وشددت الناشطة الأوغندية أن كل فرد على كوكب الأرض له دور هام ومؤثر لأننا إذا تكاتفنا جميعاً في هذه المرحلة الفارقة سنستطيع الوصول إلى حلول تحد من تطور التغيرات المناخية التي تشهدها الكرة الأرضية.
وشددت الناشطة الأوغندية على ضرورة العمل على منع تلوث الأنهار حول العالم، لأن الأنهار ملوثة بشكل كبير قائلة: "يجب أن نرسم مستقبلا مضيئا.. والعمل مطلوب في إفريقيا".
وأشارت أن بدايتها على العمل في سن الخامسة عشر كانت بالعمل على مكافحة التغيير المناخي إلى أنها قامت بتنفيذ أحد المشاريع الخاصة بزراعة النباتات من أجل مواجهة التغيرات المناخية والحد من الآثار الناجمة عن حرق الوقود الأحفوري، محذرة من خطر الوقود الأحفوري على الأرض مؤكدة أن العالم في حالة طوارئ بسبب العواقب الناجمة عن تلك الأحفوريات.
وفي ختام كلمتها، أعربت عن أملها في أن يخرج المؤتمر من خلال الأطراف المشاركة فيه بمخرجات ونتائج تعالج ذلك المستقبل المظلم الذي يجتمع العالم من أجله لإنقاذ البشرية وإنقاذ كوكب الأرض للحد من الآثار الناجمة عن التغيرات المناخية ومواجهتها، مؤكدة أهمية العمل على تعزيز التنمية المستدامة حول العالم لأنها أحد الضمانات للحفاظ على الحياة في كوكب الأرض في تلك المتغيرات التي قد تعصف بالكوكب.