كشفت وسائل إعلام روسية عن اعتزام السلطات الروسية إنشاء وتطوير شركة لألعاب الفيديو، وذلك من خلال اقتراح ثلاثة سيناريوهات لتطوير صناعة الألعاب بتمويل من الدولة.
وذكرت صحيفة "كوميرسانت" نقلاً عن مصادر أن السلطات تريد إنشاء مركز تنسيق صناعي سيضع استراتيجيات الصناعة وهو "مركز كفاءة" تمثله جامعة إنوبوليس، وكذلك مركزًا للتطوير الاستراتيجي للصناعة.
كما من المفترض أن صناعة الألعاب سوف تتعافى وروسيا ستدخل أكبر 20 دولة من مطوري الألعاب، لكن ذلك سوف يتطلب 7 مليارات دولار بحلول عام 2030 ويحتاج "السيناريو الطموح" إلى 20 مليار دولار أمريكي. وبحسب الصحيفة، فإن "السيناريو الرائد" الأكثر طموحًا سيتطلب 50 مليار دولار ويتضمن استوديوهات للألعاب في روسيا بحلول عام 2030 ستتنافس مع قادة العالم، حيث ستكون الدولة قادرة على استخدام ألعاب الفيديو المحلية في الخارج كـ "أداة قوة ناعمة".
وصرح مكتب تشيرنيشينكو للصحيفة أنه تم توجيه وزارة التحول الرقمي "للعمل من خلال هذه القضايا حتى 20 فبراير المقبل". وأكدت الوزارة المختصة أنه من الممكن تخصيص الدعم لصناعة الألعاب في مشروع فيدرالي منفصل وإدراج الاتجاه في المشاريع القائمة.