التقى سامح شكري وزير الخارجية اليوم الخميس 16 فبراير الجاري، مع وزير خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية كريستوف لوتندولا على هامش أعمال الدورة 42 للمجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي.
وأشار السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، الي أن الوزيرين أكدا خلال اللقاء على أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين على مختلف الأصعدة، حيث رحبا بتنامي مستوى العلاقات الثنائية خلال السنوات الأخيرة، منوهين إلى أهمية العمل على الارتقاء بتلك العلاقات إلى آفاق أرحب بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين. كما أعرب الجانبان عن الاهتمام بتوسيع التعاون الاقتصادي بما يتناسب مع طموح البلدين، وبما لا يقتصر على زيادة التبادل التجاري، وإنما يمتد لشراكة اقتصادية واستثمارية، مشيرين إلى أهمية تطبيق اتفاق التجارة الحرة الأفريقية، والتي من شأنها أن تعزز من مستوى العلاقات التجارية بين البلدين.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن وزير الخارجية أكد على تضامن مصر مع الحكومة الكونغولية في مواجهة الجماعات الإرهابية، مشيداً بالجهود التي يبذلها الرئيس الكونغولي "تشيسيكيدي" فى دعم جهود التنمية وتعزيز الاستقرار فى الكونغو.
هذا، وأشار الوزير سامح شكري إلى استعداد الجانب المصري للتعاون فى مجال نقل الخبرات المصرية في القطاعات ذات الاهتمام للجانب الكونغولي، وحرصها علي استشراف الامكانات المتاحة لمشاركة المزيد من الشركات المصرية العاملة في مجالات الانشاءات في المشروعات القائمة في الكونغو الديمقراطية.