تصدر توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوفير أقصى درجات الدعم لقطاع الزراعة والمزارعين، بالإضافة إلى عدد من الأخبار ذات الشأن المحلي والعربي والدولي اهتمامات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم.
فتحت عنوان/ أقصى درجات الدعم لقطاع الزراعة والمزارعين، قالت صحيفة/الجمهورية/، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بتوفير أقصى درجات الدعم لقطاع الزراعة والمزارعين ومواصلة تطوير منظومة الزراعات التعاقدية لتشجيع التوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية، كما وجه بسرعة الإعلان عن سعر ضمان لتوريد الذرة وفول الصويا وعباد الشمس، بهدف زيادة الإنتاج من تلك المحاصيل، ولاسيما التي تدخل في صناعة الأعلاف، بما يحد من الفاتورة الاستيرادية ويسهم في ضبط الأسعار.
وأوضحت الصحيفة، أن ذلك جاء خلال اجتماع الرئيس السيسى أمس مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا، ووزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي، ووزير الزراعة واستصلاح الأراضى السيد القصير، واللواء أ.ح وليد أبو المجد مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، واللواء أحمد العزازى رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والعقيد طيار بهاء الغنام المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه أعقب ذلك اجتماع منفصل للرئيس السيسى مع رئيس مجلس الوزراء، ووزير التموين والتجارة الداخلية، ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي، حيث أطلع الرئيس على جهود إنتاج وتوريد المحاصيل الزراعية الاستراتيجية.
وأفريقيا، وتحت عنوان/ نيابة عن الرئيس السيسى.. وزير الخارجية يترأس وفد مصر فى قمة الاتحاد الأفريقي/، قالت صحيفة/الجمهورية/، شارك سامح شكرى وزير الخارجية نيابة عن رئيس الجمهورية أمس فى اجتماع لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المعنية بتغير المناخ "الكاهوسك"، لقمة الإتحاد الإفريقي في أديس أبابا.
ونقلت الصحيفة عن السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، بالوزارة، قوله، إن وزير الخارجية ألقى كلمة أبرز فيها المشاركة الإفريقية رفيعة المستوى من جانب العديد من الرؤساء والقادة الأفارقة في مؤتمر المناخ الذى عقد في نوفمبر الماضي بمدينة شرم الشيخ، مما عكس التزام دول القارة بعمل المناخ الدولي، وبرهن على الإرادة السياسية للدول الإفريقية للعمل من أجل مواجهة تغير المناخ على كافة الأصعدة.
وتحت عنوان/ مصر تنشئ 12 محطة مياه شرب جوفية بالكونغو/، نقلت صحيفة/المصري اليوم/ عن الدكتور هاني سويلم، وزیر الموارد المائية والرى، قوله، إن المرحلة المقبلة ستشهد تنفيذ المزيد من المشروعات المشتركة مع الكونغو الديمقراطية، خاصة مشروع إنشاء ۱۲ محطة مياه شرب جوفية في نطاق العاصمة كينشاسا مزودة بالطاقة الشمسية لتوفير مياه الشرب النقية للمواطنين، بالإضافة لتطبيق نظم الرى الحديث ونقل تقنياتها لدولة الكونغو الديمقراطية.
وبحسب الصحيفة، فقد أكد «سويلم»، خلال لقائه نائبة رئيس الوزراء ووزيرة البيئة والتنمية المُستدامة بجمهورية الكونغو، إيف بازاییبا ماسودي أمس، تقدم سير العمل في مختلف الأنشطة والإنجازات التي تحققت خلال الفترات الماضية حيث تم الانتهاء من إنشاء مركز التنبؤ بالأمطار والتغيرات المناخية بالعاصمة الكونغولية كينشاسا وافتتاحه في عام ۲۰۲۱، والذي تم تزويده بأحدث نظم التنبؤ بالإضافة لتدريب الكوادر الفنية المسؤولة عن تشغيل المركز لاكتساب الخبرات اللازمة في تقنيات التنبؤ والمساهمة في إعداد الدراسات الفنية للحد من مخاطر الفيضانات والإنذار المُبكر.
وفي موضوع آخر، وتحت عنوان/"الخارجية": إطلاق سراح المصريين الـــ 6 المختطفين فى ليبيا/، قالت صحيفة/المصري اليوم/، أعلن السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية إطلاق سراح المصريين الـ٦ المحتجزين في ليبيا، وقال حافظ في بيان عبر «تويتر»: «وفقا للمعلومات الواردة من سفارتنا في طرابلس، تم بحمد الله إطلاق سراح المصريين المحتجزين في ليبيا، ونتابع عودة أبناء مصر آمنين إلى أرض الوطن بإذن الله.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مسؤول بوزارة الهجرة قوله، إن الوزارة تتابع مع وزارة الخارجية والجهات الأمنية وصول المصريين الستة المحتجزين بليبيا بعد الإفراج عنهم، موضحًا أن المصريين بحالة صحية جيدة وأنهم سيصلون القاهرة قريبا.
وشدد على ضرورة التزام العاملين في الخارج بأماكن عملهم وفقا لتصاريح العمل التي يلتحقون بها، مشيرا إلى أن هناك تواصلا مع أهالي الضحايا في مدينة البلينا بمحافظة سوهاج، ومع كافة الأجهزة المعنية للتعامل مع الموقف، مطالبا بالتواجد في المناطق الآمنة بليبيا.
واقتصاديا، وتحت عنوان/ 150 مليار جنيه لتمويل أنشطة الإنتاج الزراعى والصناعى/، نقلت صحيفة/الأهرام/، عن الدكتور محمد معيط، وزير المالية، تأكيده أن الحكومة ماضية فى تنفيذ التكليفات الرئاسية بمساندة القطاعات الإنتاجية (الصناعة والزراعة)، بما يُسهم فى تحقيق الأهداف الإستراتيجية للدولة عبر تعظيم قدراتنا الإنتاجية، وتلبية احتياجات الطلب المحلى، والحد من الاستيراد، وتوسيع القاعدة التصديرية، وتعزيز القوة التنافسية للمنتجات المصرية فى الأسواق العالمية، وصولا لحلم ١٠٠ مليار دولار صادرات، على نحو يُساعد فى تعزيز بنية الاقتصاد القومى، واستدامة معدلات النمو، واستمرار دوران عجلة الإنتاج، وتوفير المزيد من فرص العمل المنتجة».
وبحسب الصحيفة فإن الوزير قال إن الخزانة العامة للدولة تتحمل ١٠ مليارات جنيه سنويًا فارق سعر الفائدة فى مبادرة دعم القطاعات الإنتاجية من خلال إتاحة ١٥٠ مليار جنيه تمويلات ميسرة بفائدة ١١٪ لأنشطة الإنتاج الزراعى والصناعى، حيث يتم تخصيص ١٤٠ مليار جنيه لتمويل رأس المال العامل، و١٠ مليارات جنيه لشراء الآلات والمعدات أو خطوط الإنتاج على مدى ٥ سنوات، بما يُسهم فى تشجيع المستثمرين على التوسع فى الإنتاج، والتصدير أيضًا، خاصة فى ظل الجهود الكبيرة الداعمة للمصدرين التى انعكست فى عدة مبادرات طرحتها الحكومة خلال الفترة من أكتوبر ٢٠١٩ حتى الآن، لرد الأعباء التصديرية المتأخرة لدى صندوق تنمية الصادرات، حيث تم صرف ٤٨ مليار جنيه «مساندة تصديرية» لـ٢٥٠٠ شركة، مع اعتزام الحكومة، بدءا من العام المالى المقبل، صرف دعم المصدرين فى سنة التصدير نفسها، على نحو يُساعد فى توفير السيولة النقدية اللازمة لتحفيز الإنتاج.
وعالميا، وتحت عنوان/ "الصحة العالمية" تدعو لجمع 84.5 مليون دولار لدعم سوريا وتركيا/، قالت صحيفة/الأهرام/ فى الوقت الذى ارتفع فيه عدد ضحايا زلزال شرق المتوسط المدمر، الذى ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا فى السادس من فبراير الجاري، إلى أكثر من 45 ألف قتيل، توالت الأنباء حول انتشال عدد من الأحياء، رغم قضائهم 296 ساعة تحت الأنقاض.
وبحسب الصحيفة، فقد أعلن وزير الداخلية التركى سليمان صويلو أمس، ارتفاع حصيلة أعداد قتلى الزلازل إلى 39,672 شخصاً، فيما تتواصل عمليات البحث والإنقاذ بمشاركة نحو 265 ألف منقذ ومتطوع وغيرهم فى مناطق الزلازل..موضحا أن عدد المبانى التى جرى فيها البحث والإنقاذ فى المناطق المنكوبة بالزلزال يزيد على 20 ألفاً.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى سوريا، ارتفع عدد القتلى فى مناطق سيطرة النظام والمعارضة إلى نحو 6 آلاف قتيل، بحسب تقارير متفرقة.
وفى غضون ذلك، أطلقت منظمة الصحة العالمية أمس مناشدة لجمع 84.5 مليون دولار من أجل تلبية الاحتياجات الصحية بعد الزلزال فى تركيا وسوريا.