27-2-2023 | 08:31
كتب: أحمد فاخر
الحروق عبارة عن إصابة للجلد بدرجات متفاوتة ويعتبر الجلد أكثر حساسية عند الأطفال وكبار السن منها عند متوسطي العمر، ويضيف الدكتور ممدوح بدوي إستشاري جراحة التجميل أنه كلما زادت كثافة صبغة الجلد عند الإنسان كان أكثر تحملاً للحرارة عن غيره، فبشرة الأوروبيين أقل تحملاً للحرارة والحروق منها عند الزنوج، وتنقسم الحروق إلى ثلاث درجات مختلفة: -
حروق الدرجة الأولي: -
وهي تعتبر أبسط أنواع الحروق لأنه لا يصيب سوى الطبقة السطحية من الجلد ويمكن أن تحدث هذه الحروق نتيجة أشعة الشمس التي تعطي للبشرة لوناً داكناً ثم يقوم الجلد بتجديد خلاياه السطحية بعد فترة وجيزة فيظهر ذلك لنا في صورة تقشير للبشرة واستعادة لونها الأصلي مرة أخرى.
حروق الدرجة الثانية: -
هي أصعب قليلاً حيث تصيب طبقات الجلد الأكثر عمقاً ومثالاً لها هو الإصابات التي تنتج عن سقوط المياة المغلية على الجلد والتي تؤدي بدورها إلى ظهور فقاقيع صغيرة مكان الإصابة وتمتلئ بسائل ليس بصديد كما يعتقد البعض، ويأخذ هذا النوع من الحروق فترة أطول في العلاج.
حروق الدرجة الثالثة: -
تختلف عن سابقاتها لأنها الأكثر صعوبة على الإطلاق فهي تصيب جميع طبقات الجلد كاملة بما فيها الطبقة القاعدية والتي تعتبر هي الطبقة التي يتكاثر منها خلايا الجلد وتؤدي الإصابة إلى تلف في النسيج الحبيبي والذي يعتبر أعمق طبقات الجلد، والطبيب المتخصص يستطيع تقديرها من الوهلة الأولي بمجرد وضع يده على الجرح، ولكن في كثير من الأحيان عندما يكون الحرق من الدرجة الثانية عميق نتيجة حروق كإصابات اللهب المباشر لا يستطيع الطبيب تمييز درجته إلا بعد مرور أسبوعين من التغيير على الجرح.