شارك المجلس التصديري للصناعات الهندسية في ورشة عمل للتعريف بمعرض" Automechanika" في نسخته العشرين والمقرر إقامته في دبي خلال الفترة من 2 إلي 4 أكتوبر 2023، والذي يجمع المصنعين والمستوردين والمشترين من جميع أنحاء العالم في أكبر معرض لخدمات ما بعد البيع في قطاع المركبات، حيث يشارك في الحدث 60 دولة.
وأعلن المجلس التصديري للصناعات الهندسية، عن مشاركة ممثلي 25 شركة مصرية في ورشة العمل، كما حضر الورشة دينا شرف وكيلة مكتب هيئة معارض فرانكفورت في مصر، وممثلين عن رابطة الصناعات المغذية للسيارات والمجلس التصديري للصناعات الكيماوية وممثلين عن الهيئة المصرية للمعارض والمؤتمرات ومحسن أبو بكر ممثلاً عن البنك الأهلي المصري وممثل عن هيئة المعارض والمؤتمرات.
وقالت مي حلمي المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الهندسية، إن المجلس يشجع إدارة المعرض على إقامة نسخة في مصر، بوصفه سوق صناعي وتجاري ضخم، مشيرة إلى استعداد المجلس لتقديم كافة أوجه الدعم لإقامة نسخة من المعرض الأكبر في قطاع صناعة السيارات والمركبات في مصر، في إطار الدعم الكبير لصناعة السيارات.
وأضافت مي حلمي خلال كلمتها في ورشة العمل، أن قطاع مكونات السيارات يعتبر ثالث أكبر القطاعات الهندسية تصديرًا محققًا 643.3 مليون دولار خلال 2022 مقابل 561.4 مليون دولار في 2021 بنسبة نمو 14.6%، مشيرة إلي أن الإمارات والسعودية من أهم الأسواق المستوردة مكونات السيارات من مصر.
وأشارت إلي أن متوسط صادرات قطاع مكونات السيارات إلي الإمارات خلال آخر 5 سنوات يسجل 13 مليون في حين أن واردات الامارات 5.1 مليار دولار سنوياً ، كما تبلغ صادرات القطاع إلي السعودية 6.8 مليون دولار صادرات وتبلغ واردات المملكة 3.6 مليار دولار، و متوسط الصادرات إلي جنوب أفريقيا 1.6 مليون دولار وتبلغ واردات جنوب أفريقيا 3 مليارات دولار في اخر خمس سنوات، مضيفة أن صادرات قطاع مكونات السيارات للدول الثلاث لا تتناسب مع حجم واردات هذه الدول حيث تعتبر نسخ معرض Automechanika المرتقبة في الدول الثلاث فرصة ملائمة لزيادة الصادرات المصرية.
وشددت على ضرورة استفادة الشركات المصدرة الأعضاء في المجلس من الاشتراك في نسخ المعرض بوصفه أحد أكبر المعارض المتخصصة في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يفتح قنوات اتصال جديدة بين المصنعين والموردين والتجار.
من جانبه قال على توفيق رئيس رابطة الصناعات المغذية للسيارت، إن هناك فرص لنمو الصناعات المغذية في مصر خلال الفترة المقبلة مع توجه الدولة لدعم صناعة السيارات الكهربائية ، مشيرا إلي أن هناك اتجاه للتصنيع المحلي مع أزمة نقص العملة.
وأوضح توفيق خلال كلمته، أن عدد السيارات التي يتم بيعها في مصر سنوياً يصل من 200 إلي 300 ألف سيارة سنوياً، إذن السوق ضخم للغاية ويمكن أن ينمو أكثر ويجب التوسع في دعم الإنتاج والتصنيع في مصر للخروج من الوضع الحالي.
من جهته، قال محسن أبو بكر ممثل البنك الأهلي المصري في ورشة العمل، إن هناك شراكة استراتيجية مع المجلس التصديري للصناعات الهندسية لدعم صناعة المعارض وذلك بهدف زيادة الصادرات لهذا القطاع وهو أحد أهم القطاعات التصديرية المصرية، مشيراً إلي أن هناك تنسيق كامل مع المجلس التصديري لدعم البعثات التجارية والمعارض التي يتم تنظيمها من قبل المجلس.
وأشار إلى أن هناك فرصًا كبيرة للصناعة الوطنية وسط مبادرات تمويليه خاصة للقطاع الصناعي منها مبادرة دعم الصناعة بعائد 5% وهناك مبادرة أخرى تم طرحها مؤخراً بعائد 11% فقط وهو ما يخفف أعباء التمويل عن القطاعات الإنتاجية، والبنك الأهلي يمول كل المراحل العمرية للمشروعات بما في ذلك الشركات الناشئة والحديثة وكذلك تقديم تمويلات استثماراية لتكبير المشروعات .
ويشمل معرض "automechanike" عرض إكسسوارات السيارات وأنظمة القيادة البديلة والحلول الرقمية، والإلكترونيات والأنظمة، وغسيل السيارات والعناية بها وتجديدها، وأجزاء ومكونات السيارات، والإصلاح والصيانة.