يمر الوقت سريعا في شهر رمضان ، ومع كثرة المسئوليات وضيق الوقت، و جدت كثير من الأمهات أن الوقت يضيع ولا يستطعن الاستفادة منه أو تخصيص وقت خاص لهن من أجل إقامة شعائر الشهر الكريم.

تقول د نادية جمال الدين استشاري الإرشاد الأسري والصحة النفسية، أن أكثر وقت لا يمكن للمرأة التحكم فيه هو شهر رمضان، حيث تزيد المسئوليات وينحصر الوقت ما قبل وبعد الإفطار، فنشعر دائما بالضغط، وفي حالة أن المراة أم وعاملة  تكون المسئوليات أكبر.

وتقدم د نادية عدة نصائح لتنظيم الوقت وللإستفادة القصوى من أيام الشهر الفضيل، كالتالي:

• مهما كانت الأم منظمة وقامت بتحضير وجبات الأسبوع الأول من رمضان، وأحضرت جدول الطعام، لكن لا يخلو الأمر من المفاجآت، لذلك يجب أن تضع الأم في اعتبارها حدوث أي طارئ، وفيما يخص الأكل يفضل أن يكون لديها أكلات مجهزة مسبقا ومفرزة.
• بعد مرور أول أسبوع  من رمضام دون أن تشعر المرأة أنها استفادت من الوقت أو وجدت لنفسها وقت خاص لروحانيات الشهر الفضيل، عليها أن تعيد حساباتها من جديد و يمكن أن تستغل إجازة نهاية الأسبوع وتشرك الأبناء في مساعدتها في المهام المنزلية، وتحضير بعض الوجبات التي تسهم في توفير الوقت والمجهود مثل  تجهيزبعض الأكلات.
• تقسيم المهام علي الأبناء، وعليهم أن يقوم كل منهم بدوره، من تنظيم غرفته ومساعدة الأم في المهام المنزلية وخاصة المطبخ  أو ترتيب السفرة وقت الإفطار والسحور.
• علي الأم أن تحاول الانتهاء من مهام المنزل قبل الإفطار، وتخصيص وقت خاص بها بعد الإفطار لا يقاطعها فيه أحد، تخصصه لقراءة القرآن وقيام الليل.
• ينصح بعدم الإنشغال بالهاتف المحمول الذي يضيع معظم الوقت، أو متابعة مواقع التواصل الإجتماعي، فإذا أردتي استغلال الشهر الفضيل وعدم تضييع الوقت، فلا تنشغلي بهاتفك المحمول إلا للضرورة القصوى.