قال المهندس محمد رزق القيادي بحزب مستقبل وطن، إن الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، لمصر نهاية أبريل الجاري، تدفع بمزيد من الشراكات بين الدولتين ببحث سُبل مواصلة الدفع قدماً بالعلاقات الثنائية التي تربط مصر باليابان على مختلف الأصعدة، في ظل ما تتمتع به من قوة ومتانة وتقارب للرؤى السياسية والعمل المشترك لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار"رزق"، أن الاهتمام بسياسية دفع مسيرة التعاون وبناء مسارات جديدة للشراكة في ظل ما نشهده من نقطة تحول تاريخية بالمجتمع الدولي نتيجة التغيرات العالمية المتلاحقة، أصبح ضرورة جادة بدلا من الانقسام والتباعد، والذي لابد وأن يكون ركيزة أساسية لأوجه التعاون الدولي بين مختلف الدول، مضيفًا أن مصر تمثل أهمية لمجتمع الأعمال باليابان، خاصة في ظل جاهزية البنية التحتية لجذب المزيد من الشركات اليابانية للاستثمار في مصر، ووجود رغبة لدى اليابان لتكثيف جهودها فى تنفيذ المشروعات الثنائية مع مصر، خاصة فى مجالات التكنولوجيا، والنقل، علاوة على دفع الاستثمارات في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة.
وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن، أنه يعول على فتح آفاق جديدة للتعاون، اهتمام ونظرة المجتمع الياباني لمصر ومكانتها والشغف بحضارتها العريقة، والذي تبلور في أكثر من صورة تدفع بتعزيز الجهود التنموية والإنسانية من بينها المتحف المصرى الكبير الذى يعد أيقونة للتعاون المشترك بين البلدين وزيادة تعزيز زخم التبادل الثقافي بين البلدين وقبول الزيارات المدرسية للتعريف بالثقافة اليابانية، فضلاً عن تجربة المدارس اليابانية فى مصر، موضحا أن مصر تمثل دولة ذات ثقل على المستوى السياسي بما تتمتع به من دور مهم للتأثير في المنطقة العربية والإهمية ومحوريتها في ترسيخ الاستقرار والسلام.