اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد، أن صمود أهالي حلب كان العامل الحاسم في النصر على الإرهاب.

وأشار إلى أن حلب عانت بشكل كبير، لأن المخطط لها كان كبيرًا.

وأكد الأسد، خلال استقباله اليوم الأربعاء، الفريق الديني الشبابي من خطباء وأئمة وداعيات من كافة المحافظات السورية، أن أي خطوة تتعلق بمستقبل سوريا هي بيد الشعب السوري، وهو من سيقرّرها، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية.

وطالب الأسد، خلال لقائه بالفريق الديني الشبابي وبحضور وزير الأوقاف السوري، على ضرورة إعادة صياغة المصطلحات وتصحيح المفاهيم المغلوطة بهدف نشر الدين الصحيح في مواجهة التطرف، مضيفًا أن "الحرب التي نخوضها هي حرب عقل".

وشدد على أهمية أن يمتلك أعضاء الفريق أدوات الحوار، واستخدام منهج التحليل والاستنتاج بغية تكريس خطاب متوازن، يكون بعيدًا عن السطحية في طرحه للقضايا الدينية، مؤكدًا أهمية المنهجية في العمل، ووضع معايير بهدف خلق حالة جماعية من الوعي.