تستأنف في إسطنبول، اليوم الاثنين، محاكمة عدد من العاملين في صحيفة "جمهورييت" التركية المعارضة بشدة للرئيس رجب طيب أردوغان بتهمة القيام "بنشاطات إرهابية"، في قضية تعزز القلق على حرية الصحافة في هذا البلد.
ويحاكم في المجموع 17 صحفيًا ومسؤولا ومتعاونا يعملون أو عملوا سابقا مع الصحيفة المعروفة بانتقادها الشديد لنظام أردوغان، في جلسة تعقد في سيليفري في محكمة مجاورة للسجن حيث يعتقل الصحافيون ويخضع لإجراءات أمنية مشددة.
وتفيد لائحة الاتهام أن هؤلاء متهمون بمساعدة واحدة أو عدة "منظمات إرهابية". ويمكن أن يعاقب كل منهم بالسجن لمدة تصل إلى 43 عامًا.