أكد سامح شكري وزير الخارجية، أن الجولة المقبلة من مفاوضات أستانة تهدف لتهدئة الصراع العسكري في سوريا، موضحًا إنها حققت إنجازات، وأن مصر تأمل أن تتوسع نطاق عملها للانتهاء العسكري بشكل كامل نظرًا لما يتعرض له الشعب السوري من مخاطر كبيرة.
ودعا وزير الخارجية في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، لحل المشكلات الراهنة في سوريا وفقا للحل السياسي تلبية لرغبة الشعب السوري التي يجب أن يصيغ مستقبله.
وحول فاعليات المؤتمر حول مراكز حفظ السلام وعملها في بيئة معقة المنعقد الآن في أحد فنادق القاهرة الكبرى، أكد وزير الخارجية أن الدورة التي تعقد بين مصر ومراكز تعمل في مجال حفظ السلام تسعى لنقل الخبرات وتبادل الرؤى لوضع رؤية مستقبلية لعمل البعثات لممارسة البعثات بدورها وترشيد النفقات التي أصبحت على كاهل الأمم.
وأكد "شكري" أن عقد الفاعلية في مصر يعد تقدير لدور مصر وأجهزتها لمهام القوات المصرية التي تؤدى مهامها بأعلى كفاءة مصر سابع أكبر دولة مساهمة في قوات حفظ السلام، بالإضافة ببناء القدرات لعدد كبير من الدول في هذا الصدد، موضحا أن العطاء المصري مستمر في إرساء السلام.