فاجأ اللواء خالد عبد العال مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة، الخدمات الأمنية المعينة لتأمين الكنائس، استمراراً لجهود المديرية في تأمين العاصمة ودور العبادة والمنشآت الهامة والحيوية.
وتفقد خدمات تأمين الكاتدرائية المرقسية بالعباسية الذي تصادف استضافتها لإحدى الرحلات القادمة من مدينة الإسكندرية وقد حرص أعضاء تلك الرحلة على لقاء مدير الأمن وأشادوا بالإجراءات التأمينية التي اتخذتها وزارة الداخلية لتأمينهم من بداية رحلتهم حتى وصولهم للكاتدرائية.
كما تم المرور على عدد آخر من الكنائس بقطاعي الشمال والغرب ومفاجأتها للتأكد من تطبيق الخطط الأمنية التي تم اعتمادها لتوفير أقصى درجات التأمين لدور العبادة المسيحية وكذا التأكيد على الحفاظ على منطقة خالية في محيط كل كنيسة كحرم آمن لها، بالإضافة لذلك فقد تم تكليف خبراء المفرقعات بالتمشيط المستمر لتحقيق أعلى درجات التأمين بالإضافة لنشر الأقوال الأمنية وقوات الانتشار السريع التي تجوب كافة أرجاء العاصمة وفي كافة الشوارع والميادين بالإضافة لمحيط الكنائس كما تم تكليف خدمات البحث الجنائي بتوسيع دائرة الاشتباه وضبط كل ما قد يخل بالأمن العام والاستعانة بمنظومة كاميرات المراقبة الموجودة بكافة الكنائس التي تشهد احتفالات.
وخلال الجولة حرص مدير الأمن على مناقشة أفراد الأمن المعينين من المديرية للوقوف على مدى إلمامهم بمهام عملهم وكيفية التصرف في كافة المواقف ونقل لهم تقدير وزير الداخلية لجهودهم في حفظ الأمن وطالبهم ببذل المزيد من الجهد لتحقيق الأمن والاستقرار
كما التقى أيضاً خلال جولته بمسئولي عدد من الكنائس الذين أشادوا بالجهود الأمنية لتأمين دور العبادة وقدموا له الشكر على ما يتم بذله من جهد لإحكام السيطرة الأمنية وتحقيق أمن دور العبادة المسيحية.