اعتبر السفير الروسي لدى الأردن غليب ديسياتنيكوف أن التعاون بين موسكو وعمان يتطور في مجالات مختلفة وتعد الطاقة النووية والطب النووي من أكثر الاتجاهات الواعدة في العلاقات.
وقال ديسياتنيكوف - في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية اليوم - "يتطور التعاون مع عمان في مجالات مختلفة. وتعد الطاقة النووية والطب النووي من أكثر الاتجاهات الواعدة".
وأوضح ديسياتنيكوف أن "روسيا تتمتع بخبرة وتطور فريدين في هذا المجال، لذلك هناك طلب مستمر على تقنيتنا النووية، يتعلق ذلك بالمواد التي ذكرتموها (فيما يخص تشعيع مادة اللوتيشيوم) وهي تستخدم بنجاح في معالجة أمراض السرطان".
وأضاف "إنني متأكد من أن الشراكة مع المملكة يمكنها أن تكون مثالا ناجحا للتعاون في مجال الطب النووي، وتشكل أساسا لمشروعات مقبلة أكبر حجما".
وكان رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية، خالد طوقان قد ذكر، الشهر الماضي، أن الهيئة عرضت على شركة "روساتوم" الروسية التعاون، وقد أبدت الشركة تجاوبا في موضوع تشعيع مادة اللوتيشيوم.
ويقوم التعاون المنتظر في هذا الصدد على أساس إحضار اللوتيشيوم الذي تسعى شركة "روساتوم" لتشعيعه وتوزيعه في المنطقة، إلى الأردن بغية تشعيعه في مفاعل نووي ومن ثم إعادة توزيعه. وقال طوقان حينها إن "موضوع التعاون بين هيئة الطاقة الذرية الأردنية وروسآتوم في هذا المجال ما زال على مستوى المشاورات المبدئية فقط".
وفي شأن آخر، وحول توقيت انعقاد اللجنة الأردنية الروسية المشتركة لهذا العام، قال ديسياتنيكوف إن "الجهات المعنية في البلدين تدرس في الوقت الراهن المواعيد الممكنة لعقد الاجتماع الجديد للجنة الحكومية المشتركة والذي من المزمع عقده هذه المرة في عمان".
وأضاف "يتم التحضير لتحديد مضمون الاجتماع الجوهري. هذا أمر مهم بالنسبة لنا إذ نريد الاستمرار بتعزيز العلاقات الثنائية مع الأردن الصديق وتطويرها. ويقتضي ذلك عمل خبرائنا الدقيق والمنتظم".