أعلن مسئول أمريكي أنّ محاولات العبور غير القانوني للحدود الجنوبية للولايات المتّحدة استمرّت بالتراجع منذ بدء تطبيق سياسات جديدة الأسبوع الماضي للتعامل مع المهاجرين غير الشرعيين.
وقال بلاس نونيز-نيتو مساعد وزير الأمن الداخلي إنّ دورية الحدود أحصت أقلّ من أربعة آلاف "محاولة عبور" واحتجاز وطرد، مع عبور الأشخاص دون إذن في اليومين الماضيين.
وأضاف للصحفيين أنّ الرقم وصل إلى 10100 محاولة عبور يومياً في الأسبوع الذي سبق رفع تطبيق المادة 42 المتعلقة بحالة الطوارئ الصحية بسبب كوفيد التي تم الاستناد اليها لمدة ثلاث سنوات من أجل منع دخول أعداد كبيرة من المهاجرين بشكل سريع.
وجرى استبدال المادة 42 بحزمة إجراءات تشمل فرض عقوبات صارمة على المهاجرين غير القانونيين وحظر دخولهم الولايات المتّحدة وأحياناً توجيه تهم جنائية.
واقترن ذلك بتوسيع السبل الرسمية للهجرة إلى الولايات المتحدة، مع التركيز بشكل خاص على اللاجئين وطالبي اللجوء.
وكان الهدف هو وقف الضغط على الحدود، حيث تمّ تسجيل دخول أكثر من 200 ألف مهاجر خلال العام الماضي، ما تسبّب بأزمة سياسية للرئيس جو بايدن.
وأشار نونيز-نيتو إلى أنّ تغيير سياسة الهجرة الأسبوع الماضي يبدو أنّه حقّق هدف الحدّ من الهجرة غير الشرعية.
وانخفض عدد المكسيكيين الذين يحاولون الدخول من 1,900 مهاجر إلى ألف يومياً، والكولومبيين من 1,400 إلى 510. كما انخفض عدد المهاجرين الفنزويليين إلى 50 يومياً، بعد أن كان العدد قد وصل إلى 2,400 مهاجر قبل تغيير السياسة.
بالإضافة إلى ذلك، قال نونيز-نيتو إنّ هناك دلائل على تباطؤ حركة المهاجرين باتجاه الشمال من أمريكا الجنوبية والوسطى إلى الحدود المكسيكية-الأمريكية.