أثارت  مدرسة ثانوية في تكساس الأمريكية جدلًا كبيرًا بين أولياء الأمور، بعدما اضطرت إلى تأجيل حفل تخريج طلابها، بعد رسوب 85% منهم في امتحانات نهاية العام.

وكشفت "مدرسة مارلين الثانوية" أنّ 5 طلاب فقط، من أصل 35، اجتازوا الامتحانات التي تؤهلهم للتخرج، والانتقال إلى المرحلة الجامعية، نجحوا في الامتحانات، ما دفع الإدارة إلى تأجيل حفل التخرج، وفق نيويورك بوست.

وفي بيان رسمي عبر فيس بوك، قالت إدارة المدرسة إن سبب حصول الطلاب على درجات سيئة، هو التغيّب شبه الدائم لأسباب غير مقنعة، ما أثر على تحصيلهم العلمي. وذكرت أنها أجلت حفل التخرج إلى منتصف يونيو المقبل، حتى يتسنى للتلاميذ الحصول على المزيد من الوقت للمراجعة والتقدم لامتحانات جديدة "إيمانًا منها بقدرة الطلاب  على النجاح عند توفر الظروف المناسبة".

وذكرت الإدارة في البيان أنها ستوفر فرصة للراسبين عبر برنامج دعم دراسي صيفي قبل الامتحانات الجديدة،  خاصة أن 98.7% من التلاميذ يأتون من بيئة محرومة اقتصاديًا.

في المقابل أثار قرار التأجيل حفيظة أهالي الخمسة الناجحين، واعتبروه إجحافًا في حق أبنائهم، الذي تعبوا للوصول إلى هذه اليوم وهذه النتيجة، حتى بلغ الأمر بأحدهم أن وصف المدرسة بـ"مدرسة العار". بينما طالب آخرون بالاحتفال بالخمسة الناجحين، والامتناع عن معاقبتهم لأن الفاشلين رسبوا، بينما كان عليهم العمل بجد للنجاح.