الثلاثاء 21 مايو 2024

«الجارديان»: مطالبات لإنقاذ العائلات والأطفال البريطانيين من المخيمات في سوريا

المخيمات في سوريا

عرب وعالم14-6-2023 | 10:43

دار الهلال

نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية مطالبات لإنقاذ العائلات والأطفال البريطانيين في سوريا، والتي كانت منضمة لتنظيم (داعش).

وقال دايان تيلور، في تقريره للصحيفة، إن عدد الأطفال البريطانيين المحتجزين في معسكرات في سوريا منذ انهيار تنظيم داعش يقدر بحوالي 60 طفلا.

ونقل المقال دعوة مجموعة من المشاهير البريطانيين بينهم أوليفيا كولمان وستيفن فراي وجيليان أندرسون، لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، لإنقاذ وإعادة العائلات البريطانية العالقة في معسكرات الاعتقال شمال شرق سوريا.

ووقع النجوم، إلى جانب العديد من المنظمات غير الحكومية، بما في ذلك منظمة "ور تشايلد يو كاي" و"هيومن رايتس ووتش"، والعديد من خبراء الأمن القومي، على رسالة مفتوحة إلى الحكومة البريطانية تناشد فيها إنقاذ ما يقرب من 25 عائلة بريطانية، بينهم نحو 60 طفلا معظمهم دون العاشرة من العمر يقبعون في المخيمات.

وهذه العائلات محتجزة هناك منذ ما يقرب من أربع سنوات بعد انهيار تنظيم داعش.

وقال التقرير إن الحكومة تخلت عن هذه العائلات البريطانية والتي تعيش في ظروف مزرية حيث يتعرضون يوميا للعنف الذي يهدد حياتهم والمرض وأنواع الحرمان الأخرى.

وقالت المذكرة، "ينشأ الأولاد والبنات البريطانيون الصغار في هذه البيئة الخطرة ولديهم فرص محدودة للغاية للحصول على التعليم والطعام الكافي والمياه النظيفة والمأوى والرعاية الطبية."

منذ عام 2019 ، أعادت 38 دولة على الأقل بعض أو العديد من مواطنيها أو سمحت لهم بالعودة إلى الوطن، وقامت عدة الدول العام الماضي بهذه المهمة ومنها فرنسا وإسبانيا وأستراليا وكندا وألمانيا وبلجيكا وهولندا. أعادت الولايات المتحدة جميع مواطنيها تقريبًا إلى الوطن.

ويتهم الموقعون على الرسالة، ومن بينهم الممثلون ريز أحمد وستانلي توتشي وجوناثان برايس، بريطانيا بأنها "تراجعت عن التزاماتها في مجال حقوق الإنسان، وتخلت عن مسئوليتها تجاه مواطنيها والمخاطرة بالإضرار بسمعتها العالمية".

ووجد تقرير العام الماضي من المجموعة البرلمانية المكونة من جميع الأحزاب والمعنية بتهريب البريطانيين إلى سوريا أن النساء والأطفال البريطانيين المحتجزين في معسكرات في شمال شرق سوريا قد تم تهريبهم إلى هناك ضد إرادتهم.

وأصدرت منظمة "ور تشايلد يو كاي" نتائج استطلاع تشير إلى أن 53 في المئة من البالغين في بريطانيا يؤيدون إعادة عائلات بريطانية محتجزة في شمال شرق سوريا إلى الوطن، مقارنة بحوالي 13 في المئة يعارضونها.

ورد متحدث باسم الحكومة قائلا إن "أولويتنا هي ضمان سلامة وأمن بريطانيا وسنفعل كل ما هو ضروري لحمايته من أولئك الذين يشكلون تهديدا لأمننا. يتم النظر في كل طلب للمساعدة القنصلية على أساس كل حالة على حدة".