أعرب 36% من الأمريكيين رفضهم ترشح الرئيس الحالي جو بايدن، أو سلفه دونالد ترامب للانتخابات الرئاسية عام 2024.
جاء ذلك في تقارير لشبكة سى إن إن نقلا عن استطلاع للرأي أجرته شركة إس إس آر إس وبحسب هذا الاستطلاع، فإن عددا قياسيا من الأمريكيين، يصل إلى 36% من عينة الاستطلاع، لم يتفاعلوا بشكل إيجابي مع ترشيح كلا من ترامب وبايدن.
وفي الوقت ذاته، أعرب 33% من العينة عن دعمهم لترامب، وأيد 32% بايدن، ويشار إلى أن من بين المستطلعين من بين الناخبين المسجلين، 31% لا يريدون رؤية ترامب أو بايدن في الانتخابات.
وتقارن القناة هذه البيانات بنتائج استطلاع أجرته الشركة قبل انتخابات 2016، عندما كانت المنافسة بين دونالد ترامب وهيلاري كلينتون، حيث وصفت سى إن إن تلك الانتخابات بأنها "معيار لعدم جاذبية المرشحين"، حيث بلغ عدد من لديهم موقف سلبي أو محايد تجاه ترامب وكلينتون 35%.
وتشير القناة إلى أن الوضع قد يتغير قبل الانتخابات الرئاسية، إلا أنها تؤكد أنه إذا ظل مستوى الدعم للمرشحين الرئاسيين على نفس المستوى، فإن هذا قد يفتح الباب لمرشح ثالث.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر 2024، حيث أعلن ترامب، فى نوفمبر 2022، دخوله الصراع على الرئاسة. كما أعلن بايدن رسميا في أبريل الماضي عن ترشحه لولاية ثانية لإنهاء ما بدأه، وأطلق موقعا للحملة.
وفى حال تمكن بايدن من إعادة انتخابه، فسيبلغ من العمر 82 في بداية فترته الرئاسية الثانية.