تحلم كل امرأة بالتمتع بطله خاصة "كاريزما" تجذب إليها الانظار، وتجعلها محل إعجاب في كل مكان تتواجد فيه، لكن هل يوجد خطوات تساعد النساء على اكتساب ما يسمى ب "الكاريزما"؟، وفي السطور التالية، تستعرض بوابة "دار الهلال" أبرز النصائح التي تساعدكِ على اكتساب الكاريزما:
1) إدراك كافة نقاط الضعف وإظهارها دون حرج: لم يكن إخفاء نقاط الضعف الموجودة بداخلنا سلوكًا صحيحًا في أي وقتٍ كان، ولكن عليكِ التحلّي بالشخصية الكاريزمية، ولكن حقًا الانطلاق بدءًا من نقاط الضعف، لتخلق جوًا من الراحة في التعامل مع الآخرين، فلا يكن مَن حولكِ في ريبةٍ من التعامل معكِ قط.
2) الاعتماد على المجاملات الصادقة: لم تندرج المجاملات الطيبة والصادقة إطلاقًا ضمن دائرة النفاق، فيمكنكِ اكتساب الكاريزما من خلال مدح المحيطين بكِ، أو بأن يذكركِ أحدهم بكافة الإنجازات التي لا طالما سعيتِ لتحقيقها وقمتي بها بالفعل، كذلك ذكر ما تتحلي به من الأخلاق الطبية والصفات الحسنة وفعل الخيرات وتقديم يد العون والمساعدة للآخرين.
3) الثقة بالنفس واحترام الذات: كيف لمن حولكِ أن يستشعروا الجاذبية تجاهكِ وأنتي لا تُكّنِ الثقة الكاملة لنفسك من الأساس، فبداية الطريق نحو الظهور للآخرين وإظهار المكنّون هو إعطاء الذات قدرها ومنحها الثقة اللازمة، ولكن احذري ألا تقعي في فخ التقليل من الغير كوسيلة لاكتساب ثقتكِ بنفسكِ، فعندها ستخسري الوجهين؛ الذات والآخرين معًا، فقط كوني نفسكِ وتفائلي حتى وإذا لم يكن بداخلكِ كذلك.
4) الاهتمام بالتواصل البصري مع المحيطين: يمكنكِ الاعتماد على التواصل البصري كبنية تحتية لتساؤلك عن كيف تصبحين شخصية كاريزمية؛ فمن خلال إعارة المحيطين بكِ الاهتمام والإنصات اللازم أثناء التحدث ينعكس ذلك بانطباع جيد لمن حولكِ، ولكن في إطار معايير التواصل البصري التي إن زادت عن مدة معينة تأتي بنتيجة عكسية، فقط كل ما تحتاجين إليه هو التدرب جيدًا على هذه الطريقة بالشكل الأمثل.
5) التحلّي بالتفاؤل: يتمتع الأشخاص الذين يتسمون بها؛ بالتفاؤل دائمًا، فلم يجتاح اليأس نظرتهم إلى الواقع والأحداث من حولهم إطلاقًا، فدائمًا ما ينظرون للمواقف بعين الإيجابية وتشجيع الآخرين والابتعاد عن تثبيط الهمم.
6) الحزم والإقناع بسهولة: ابتعدي عن فرض الرأي دون إبداء السبب، فنحن البشر بطبيعتنا الفطرية نعتمد على الأسباب إلى حدٍ كبير حتى تصل لنا الفكرة باقتناع، فاتخذي من ذلك قاعدة للتعامل مع الآخرين واعتمدي دائمًا على الحجج والبراهين، حتى لا تجبري من حولك على التقبل دون الاقتناع، والذي بدوره قد يتسبب في الإتيان بالنتيجة غير المرجوة في نفور الآخرين من أحاديثك، بل والامتعاض منها.
7) إظهار الاحترام والمرونة للآخرين: اتخذي من المرونة والاحترام منهاجًا لحياتكِ في التعامل مع الآخرين سواءً كان على الصعيد الشخصي أو المهني، فكلاهما يترك ساحة التعبير عن الرأي فارغة أمام من حولكِ، وهذه هي بداية خطوات الأمان والاحترام لكِ.
8) التمتع بقوة الشخصية وتحكيم العقل: لا تنساقي تبعًا لتيار الآخرين في اتخاذ الرأي إذ لم يكن مناسبًا لكِ، بل عليكي التصرف بحكمة عند التفكير بعيدًا عن العاطفة، ولكن لا تترددي أبدًا في اتخاذ حرية التعبير عما بداخلكِ مسلكًا للوصول إلى الأسس التي يعتمد عليها تأهيلكِ لتكوني شخصية كاريزمية.
9) الاهتمام بالمظهر الخارجي: من الشائع في العامية اعتماد المظهر الخارجي كنقطة بداية لتقبل الشخص من عدمه، حتى وإذا كان هذا المنطق غير عادلًا بعض الشئ في أحيانٍ عديدة، إلا أنه قد يبدو ضمن الثوابت المتعارف عليها، ناهيكِ عن المظهر الخارجي من الملابس، بل هناك عدة معايير خارجية أخرى تدخل ضمن دائرة التقبل، من اللياقة الجسدية والطريقة المُتبعة في الحديث وكذلك الوقوف والجلوس.
10) إيجاد نقطة وصل مشتركة مع الآخرين: البداية في التقارب بينكِ وبين الآخرين تنبع من النقاط المشتركة بينكم، إذ تساعد في خلق روح المودة واللطف في الحديث، وكذلك الراحة في التعامل، لذا فلا تكوني في ريبةٍ من إظهار النقاط المشتركة دائمًا، إذ تعد هذه الخطوة ضمن الوسائل الحتمية للارتكاز على الأسس التي تساعدك على أن تكون لديكِ كاريزما طاغية.
11) لغة الجسد: هي تلك اللغة التي تستطيعين من خلالها الاندماج مع الآخرين بجوٍ من الراحة والتفاعل بسهولة، من خلال حركات اليد ونبرة الصوت والانتباه للتفاصيل وانفعالات الوجه.
12) كسر الروتين والاعتماد على الدعابة: لا بأس ببعض الدعابة واللطافة من حينٍ لآخر في الحديث مع من حولكِ، إذ تعد تلك الأمور البسيطة هي النقطة الفاصلة التي تستطيع من خلالها تخطّي الحواجز مع الآخرين والخروج عن الروتين المألوف الذي قد يصل للبرود والملل في التعامل أحيانًا.