يستعد الجيش الإسرائيلي لموجة زيادة احتجاجات ضباط وجنود الاحتياط، ورفضهم الانخراط في الخدمة العسكرية، بعد يوم من المناقشة الدرامية التي شارك فيها وزير الأمن يوآف جالانت، ورئيس أركان الجيش هيرتسي هاليفي، ومسؤولون آخرون في الجيش الإسرائيلي، حيث أمر هاليفي بسلسلة من الإجراءات للتعامل مع دعوات عدم الحضور والرفض.
وبحسب موقع /واللا/ الاسرائيلي، أمر هاليفي بزيادة المراقبة والمتابعة المستمرة في مختلف الوحدات المعنية بالموضوع، وإجراء محادثات شخصية مع أفراد الاحتياط عند الضرورة، لإجراء تحقيق معمق، واتخاذ إجراءات تأديبية في الوحدة العسكرية عند الضرورة.
كما يستعد الجيش الإسرائيلي لسيناريو ينضم فيه عدد كبير من كبار الضباط والمسؤولين الحساسين في الاحتياط إلى الاحتجاج في نهاية الأسبوع المقبل، ضمن تحرك ضد خطة إضعاف القضاء. كما يخشى الجيش الإسرائيلي من إعلانات إضافية قد يتم نشرها في الأيام القادمة من قبل أفراد الاحتياط من الوحدات العسكرية المختلفة.
ووفقا للموقع وصف مسؤول أمني هذه الأيام بأنها "متوترة للغاية"، مشيرا الى أن الاحتجاجات والرسائل والعرائض والخطاب في الوحدات تزعج قيادة الجيش الإسرائيلي.
وبحسب مصدر أمني "وافق رئيس الأركان على زيادة المراقبة في الوحدات، وعلى الاحتياط ومجموعات /واتسآب، وإبلاغ القيادة العليا عن الحالات والاتجاهات غير العادية استباقا لأي مفاجآت"، مشيرا الى أنه "طالما لم يكن هناك رفض واضح من قبل ضابط أو جندي لأوامر الاحتياط، فلا نية لإثارة ضجة". وأضاف: "لا يوجد حاليا قرار لاتخاذ إجراءات تأديبية ضد الرافضين، وسيتم مناقشة كل حالة على حدة في الوحدة من جانب القادة في نهاية التحقيق".