قدم فرع ثقافة الدقهلية، الخميس، عددا من الفعاليات الثقافية بمواقعه التابعة، للتوعية والوقاية من التهاب وأمراض الكبد، تزامنا مع اليوم العالمي لالتهاب الكبد الذي يوافق 28 يوليو من كل عام، وذلك ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
في الإطار عقد قصر ثقافة منية النصر محاضرة بعنوان «دور الأسرة في الوقاية من التهاب الكبد»، وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة لثقافة المرأة بهيئة قصور الثقافة، تحدث خلالها د. جمعة زيدان، عن اليوم العالمي لالتهاب الكبد الذي يحتفي به العالم لزيادة الوعي بالتهاب الكبد الفيروسي، الذي يسبب التهاب الكبد المؤدي إلى الإصابة بمرض تليف الكبد، وسرطان الكبد، موضحا أن الهدف من هذا اليوم هو زيادة التوعية للقضاء على التهاب الكبد الفيروسي بحلول عام 2030، وأعطى زيدان عددا من النصائح لتجنب هذا المرض والوقاية منه.
وعقد قصر ثقافة نعمان عاشور بميت غمر محاضرة بعنوان «الوقاية من أمراض الكبد»، أوضح خلالها علاء رضوان، أن الكبد عضو يوجد تحت القفص الصدري مباشرة على الجانب الأيمن من البطن، وهو ضروري لهضم الطعام وتخليص الجسم من المواد السامة، وتناول عدة عناصر للحفاظ على سلامة الكبد، منها الحذر عند استخدام الأدوية وعدم الإفراط في تناولها وتجنب ملامسة دم أو سوائل الأشخاص الآخرين المصابين، الحفاظ على نظافة الطعام.
واستكمالا البرنامج التوعوي الذي أعده فرع ثقافة الدقهلية برئاسة عمرو فرج، وضمن خطة إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله، عقدت مكتبة دماص محاضرة بمناسبة اليوم العالمي للوقاية من أمراض الكبد بالإدارة الصحية بدماص، تحدثت فيها رحاب سالم، عن اختيار يوم 28 يوليو لأنه يوافق ذكرى ميلاد العالم الدكتور باروك بولمبرغ الحائز على جائزة نوبل، الذي يعود إليه الفضل في اكتشاف فيروس التهاب الكبد B واستحداث اختبار لتشخيصه ولقاح مضاد له.
وفي السياق نفسه نظمت مكتبة شبراويش محاضرة، تحدثت الدكتورة فاطمة داوود، عن كيفية الوقاية من أمراض الكبد، وطرق العلاج والجهود التى تبذلها الدولة من أجل مكافحة هذا المرض الذى انتشر نتيجة للتلوث.
كما تحدث فتحي سعد أن الاحتفاء بهذا اليوم فرصة لتعزيز الجهود الوطنية والدولية المبذولة لمكافحة التهاب الكبد، والتشجيع على العمل وعلى مشاركة الأفراد والشركاء والجمهور، وتسليط الضوء على ضرورة تعظيم الاستجابة العالمية لمكافحته.