استضافت الهيئة العامة للرقابة المالية برنامجا تدريبيا حول التحليل الأساسي والفني للأسواق وبحضور عدد من ممثلي هيئات أسواق المال بالدول العربية الأعضاء بالاتحاد على مدار أربعة أيام خلال الفترة من 25 إلى 28 سبتمبر2017.
وأكد الدكتور محمد عمران القائم بأعمال رئيس الهيئة على أن البرنامج التدريبي استهدف تعريف المشاركين بطرق التحليل الأساسي لتقييم الأسهم والعوامل التي تؤثر على ذلك التقييم، بالإضافة إلى إطار التقييم والنماذج المستخدمة فى التقييم والمبنية على توقعات التدفقات النقدية.
كما تناول البرنامج التحليل الفني للأسواق وكيفية استخدام التحليل الفني في مختلف الظروف التي تمر بها الأسواق المالية بما في ذلك كيفية السيطرة على المخاطر.
وأشار إلى أهمية الموارد البشرية في عملية الرقابة على الأسواق المالية وحرص واهتمام هيئة الرقابة المالية بـتدريب العاملين بها على أحدث الوسائل التكنولوجية والفنية المتعلقة بالعمل الرقابي، والاطلاع على التجارب المختلفة للدول وتبادل الخبرات.
كما يأتى انعقاد هذا البرنامج في إطار تنفيذ الخطة الإستراتيجية لاتحاد هيئات الأوراق المالية العربية 2016 – 2020 والتي أقرها الاتحاد في العام الماضي، واستهدفت ضمن محاورها بناء وتطوير القدرات الرقابية – ذاتياً بين الأعضاء - وتعزيز كفاءة وفعالية كوادرها في مختلف المجالات.
وفي سياق متصل، رحب د.عمران بما كشف عنه تقرير مؤشر التنافسية العالمي لعام 2017-2018 والصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، مثمنا تلك النتائج باعتبارها ثمرة لجهود العاملين بالهيئة ومنتظرًا منهم المزيد في الفترة القادمة، وتمثلث أهم الطفرات التي تحققت في تقدم مصر بـمؤشر تنمية سوق المال – والذى يعد الأهم– بقفزها 44 مركزًا" – من 111 إلى 77 وحصلت على 3.9 نقطة.
وأكثر عنصر حققت فيه مصر تقدما ضمن مؤشر تنمية سوق المال كان "الرقابة والإشراف على البورصات"، حيث حصلت على 4.7 نقطة صعودا من 3.7 نقطة العام الماضي، وتقدمت في الترتيب 55 مركزًا لتحتل المركز 50 في ترتيب الدول، كذلك، فإن مؤشر "توفير التمويل من خلال سوق الأسهم" شهد تقدما ملحوظا حيث تقدمت مصر من المركز 58 إلى المركز 41 بصعود 17 مركزًا وتحقيق 4.3 نقطة.