أشاد النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ والقيادي بحزب الشعب الجمهوري، بالقمة المصرية اليونانية اليوم بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس وزراء اليونان، بمدينة العلمين الجديدة، مضيفا أنها تعد أول زيارة لرئيس وزراء اليونان للمنطقة بعد إعادة انتخابه وتشكيل حكومته الجديدة.
وأكد «الرشيدي»، في بيان له اليوم ، على عمق وثبات العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين مصر واليونان، والتطور الملموس الذى يشهده التعاون الثنائي في مختلف المجالات، والمستوى المتميز من التنسيق السياسي بين الدولتين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار الاتحاد الأوروبي، إلى جانب مد التعاون المثمر على صعيد آلية التعاون الثلاثي مع قبرص.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أهمية توقيت المباحثات ومضمونها بين القطبين حيث تناقشا في تبادل الرؤي ووجهات النظر تجاه الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، في اتساق مواقف الدولتين في منطقة شرق المتوسط، مع تأكيد أن منتدى غاز شرق المتوسط يمثل أحد أهم الأدوات في هذا الإطار، فضلا عن مناقشة تطورات ظاهرة الهجرة غير الشرعية في حوض البحر المتوسط.
وأشار إلى أن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، حيث رحب الرئيس السيسي بزيارة رئيس الوزراء اليوناني إلى مصر، موضحا أن الزيارة تمس وتؤكد رسوخ الروابط الوثيقة والتاريخية التي تجمع بين البلدين التي تشهد تقدما الملحوظ في مستوى التعاون خلالَ السنوات الماضية.
وذكر الرشيدي، أن عقد القمة يبعث برسائل منها حرص بلاده على مواصلة تعميق العلاقات بين البلدين ودفعها إلى آفاق أوسع على مختلف المستويات، خاصةً في ضوء الدور المصري البارز في مواجهة الأزمات والتحديات الراهنة بمنطقة المتوسط.
ولفت النائب إلى أن القمة شهدت سبل تعزيز آفاق التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، حيث تم تأكيد الحرص المتبادل على سرعة تفعيل وتنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين، واستمرار دفع التعاون في مجالات التعاون العسكري والاقتصادي والثقافي، إلى جانب ملف الطاقة وما يتعلق بالغاز الطبيعي والربط الكهربائي، وكذا التعاون في قطاعات التحول الأخضر.