قال الإعلامي أحمد موسى، إن حجم الخسائر في مدينة درنة الواقعة شرق ليبيا كارثي، سواء فيما يتعلق بالخسائر البشرية أو الممتلكات، لافتًا إلى اختفاء حوالي 45% من مساحة مدينة درنة داخل البحر، وعدد القتلى حتى الآن وصل إلى خمس آلاف ومائتي مواطن.  

وأوضح «موسى»، خلال برنامجه «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن هناك أخبار توحي بأن عدد المفقودين في مدينة درنة حتى الآن وصل إلى 10 آلاف مواطن، ولكن وزير الصحة الليبي صرح بأن عدد المفقودين وصل إلى حوالي 100 ألف مواطن من درنة التي يتراوح عدد سكانها ما بين 180 ألف إلى 200 ألف.

واستطرد أن الجثث بدأت تطفو فوق سطح البحر بفعل الأمواج، مؤكدًا على خطورة الكارثة التي تتعرض لها ليبيا.

وأشار أن مدينة درنة أصبحت غارقة تحت المياه بعد انهيار السدين الموجودين بها.