أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها العميق من الارتفاع الحاد في أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون ضد الفلسطينيين.
ورحبت الولايات المتحدة بجميع الجهود الرامية إلى وقف تصعيد العنف المستمر، ودعوة جميع الأطراف إلى التوقف عن الأعمال والخطابات التي تزيد من تأجيج التوترات – وبشكل خاص خطاب الكراهية، والنشاط الاستيطاني، وعمليات الإخلاء، وهدم منازل الفلسطينيين، وأيضًا الإرهاب والتحريض على العنف.
جاء ذلك في كلمة مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس جرينفيلد بجلسة مجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: "إن الولايات المتحدة لا تزال تعتقد أن الإسرائيليين والفلسطينيين، على حد سواء، يستحقون تدابير متساوية من الأمن والازدهار والحرية، ونحن ملتزمون بحل الدولتين، وسنواصل اتخاذ خطوات تهدف إلى تعزيز السلام الشامل والعادل والدائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بيد أن العنف المستمر في المنطقة يعيق آفاق السلام، وهو المسؤول عن الكثير من المعاناة التي لا مبرر لها".
وأضافت: "تشعر الولايات المتحدة بقلق عميق إزاء مستويات العنف في إسرائيل والضفة الغربية وغزة – بما في ذلك العنف الذي وقع في غزة وأدى إلى الإغلاق المؤقت لمعبر إيرز.
وأوضحت: "أن الارتفاع الحاد في أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون ضد الفلسطينيين أمر مثير للقلق العميق أيضًا، وينبغي محاسبة جميع مرتكبي أعمال العنف ضد المدنيين، من الجانبين، وفقًا للقانون، ويجب أن نكون شديدي الوضوح، وأن توسيع المستوطنات يقوض القابلية الجغرافية لحل الدولتين، ويؤدي إلى تفاقم التوترات، ويزيد من الإضرار بالثقة بين الطرفين".
وجددت تأكيد دعم الولايات المتحدة بقوة الحفاظ على الوضع التاريخي الراهن فيما يتعلق بالأماكن المقدسة في القدس، معارضة الإجراءات التي تخرج عن الوضع التاريخي الراهن، أو تنتهك حرمة هذه المواقع.