حذر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه، من الاصطفاف الدولي خلف إسرائيل، مشيرا إلى أن ذلك يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم ضد الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال محادثات هاتفية مع وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، اليوم الأحد، حول التصعيد، الذي يشهده قطاع غزة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ولفتت الوكالة إلى تأكيد اشتية، على وحدة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات.
وقال رئيس وزراء فلسطين إن إسرائيل تتحمل المسؤولية كاملة عما يجري في قطاع غزة، مشيرا إلى أن ما تقوم به خلق مناخ من العنف والكراهية والتحريض وانتهاك القانون الدولي، لافتا إلى أنه سبق التحذير من تداعيات حصار غزة وعمليات الاقتحام التي تتعرض لها المدن والبلدات الفلسطينية والمخيمات، مضيفا: "كما حذرنا من انتهاك المقدسات الإسلامية والمسيحية".
وقال اشتيه: "يجب على العالم أن يوقف العدوان الذي تتعرض له غزة وأن يعمل على خلق أفق سياسي يلبي حقوق الشعب الفلسطيني".
واستهدفت حركة "حماس"، أمس السبت، بآلاف الصواريخ، مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيية، ضمن عملية "طوفان الأقصى"، مشيرة إلى أن الهدف منها هو وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية، بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه شن 500 غارة جوية على قطاع غزة أدت إلى استشهاد 400 فلسطيني، على الأقل.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة ارتفعت إلى 370 شهيدا، و2200 مصاب، بينما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن حصيلة الهجمات التي نفذتها "حماس"، ارتفعت إلى 659 قتيلا و2156 جريحا.