تحدث عند الحوامل تغيرات فسيولوجية في الكلية والمجرى البولي، فيتسع كل من الحالب والحويصلات الكلوية نتيجة زيادة حجم الرحم مما يجعله يضغط على الحالب الأيمن، ويزيد هذا الضغط في بعض الحالات أثناء الشهور الأخيرة من الحمل لينتج عنه تضخم بالكلية اليمنى ويكون الحل بوضع بعض القسطرات لتخفيف الضغط الذي يصنعه الرحم حتى تنتهي فترة الحمل، كما أن أثناء الحمل تزيد مادة السيتريت في الجسم مما يؤدي لتكون بعض الحصوات والترسبات في مجرى البول نتيجة ركود البول في الكلية، كما يمكن أن يؤدي ذلك لبعض الإلتهابات في مجرى البول، ولذلك ننصح المرأة الحامل بعمل فحص دوري للبول كل شهر لمعرفة وجود إلتهابات وعلاجها بشكل سريع.

وأخيراً تنصح الدكتورة هناء أحمد الشعراوي إستشاري الباطنة والكلى للوقاية من أمراض الكلى بشكل عام يجب أولاً الإهتمام بشرب المياة بكثرة على مدار اليوم، ثم عدم التأخر في دخول الحمام عند الرغبة في التبول حيث أن الكثير منا يحرج من دخول الحمام خارج المنزل، بالإضافة إلى تقليل تناول الأطعمة والبطاطس المملحة والوجبات السريعة وتجنب زيادة الوزن بقدر الإمكان.