الإثنين 17 يونيو 2024

اليوم.. انطلاق فعاليات ملتقى «دور المرأة القيادية في النمو الاقتصادي»

16-10-2017 | 10:45

تنطلق اليوم الإثنين، فعاليات الملتقى الإقليمي الثالث حول المسؤولية الاجتماعية، الذي يعقده مجلس المرأة العربية، تحت  عنوان "دور المرأة القيادية في تعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة" بالقاهرة في الفترة من 16 إلى 19 اكتوبر 2017، برعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية وبالتعاون مع كل من وزارة الصحة والسكان المصرية ومنظمة المرأة العربية والمجلس القومي للمرأة. 

تـشارك في الملتقى عضوات مجلس الأمناء لمجلس المرأة العربية من الوطن العربي، كما يشارك لفيف من الدبلوماسيين والخبراء والأكاديميين، وممثلو الحكومات والآليات الوطنية والعربية المعنية بالمرأة داخل الدول العربية فضلا عن منظمات عربية وهيئات دولية من ذوي الاختصاص.

وصرحت الأستاذة لينا الدغلاوي مكرزل، رئيسة مجلس المرأة العربية: "هذا الملتقى يأتي انطلاقا من حرص مجلس المرأة العربية على بلورة رؤية عربية تهتم بتسليط الضوء على دور المرأة القيادية في الأوطان من منظور النمو الاقتصادي في ظل أولويات المنطقة العربية ومن هنا يتحدث عن أهمية الدور الذي تقوم به المرأة القيادية في السعي إلى تحقيق كل هدف من أهداف التنمية المستدامة وأبعادها.

وأضافت أن الملتقى يهدف أيضاً إلى مناقشة المشكلات الأساسية التي تواجه المرأة العربية القيادية وتحول دون تحقيق أهدافها في التطوير والتحسين والتمكين للأفراد عامة والمرأة خاصة واقتراح حلول لها، وإلى توعية الرأي العام وصناع القرار بالأدوار المختلفة للمرأة في مختلف المجالات وتحديد مسؤولية المجتمع والفرد.

وتبدأ أعمال الملتقى بجلسة افتتاحية تتحدث فيها كل من الأستاذة لينا الدغلاوي مكرزل، رئيسة مجلس المرأة العربية والسفيرة ميرفت تلاوي المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، والدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، والمنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية، ووزير الصحة والسكان الدكتور أحمد راضي، وجامعة الدول العربية الراعي الرسمي للملتقى. 

ويتضمن جدول أعمال الملتقى الذي يستمر على مدار ثلاثة أيام جلسات حول أهداف التنمية المستدامة ودور المرأة القيادية في تحقيقها ومحاور تناقش دور المرأة القيادية وسيدات الأعمال في تعزيز الاقتصاد لتحقيق التنمية ومن بينها جلسات حول المرأة العربية القيادية وتأثيرها في تطوير قطاع الصحة والبيئة والتعليم والثقافة وتحسين الوضع الاجتماعي بالإضافة إلى عرض الفرص والعقبات التي تواجه المرأة كشريك أساسي في جهود التنمية المستدامة.