أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أنه برغم سجل مصر المثبت دوليا في إعادة استخدام المياه، إلا انها تعاني عجزا مائيا كبيرا يصل لـ 55% من احتياجاتها، لافتا إلى أن مصر دولة المصب الأخير بحوض النيل وبالتالي هي الأكثر تأثرا بتبعات أي ممارسات غير تعاونية بالحوض.
وأضاف وزير الخارجية، خلال كلمته بفعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه تحت رعاية الرئيس السيسي، أن تكريس التعاون المائي الفعال العابر للحدود يعد بالنسبة إلى مصر أمرا وجوديا لا غنى عنه.
وأشار إلى أن مصر تستمر في سياستها الرامية لتعزيز سبل التعاون المائي العابر للحدود إقليميا ودوليا وتنطلق في ذلك من اقتناع راسخ بأن الموازنة بين مصالح الأطراف المتشاطئة على أحواض الأنهار ليس أمر عسير المنال.
وتابع: لابد من ضمان الحق في المياه كحق إنساني أصيل لاسيما لمن يواجهون ظروف استثنائية كاللاجئين والنازحين داخليا والأشخاص تحت الاحتلال وعدم مشروعية حرمان المدنيين من هذا الحق في النزاعات المسلحة على نحو ما تقضي مختلف المواثيق الدولية، خاصة الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون بغزة.