أشاد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بالدور الكبير والمواقف العظيمة التي اتخذها الرئيس عبدالفتاح السيسي تجاه الحفاظ على أمن مصر القومي، والحفاظ على القضية الفلسطينية في آن واحد.
وقال وزير الأوقاف - في تصريح اليوم السبت - "إن الرئيس السيسي أعلن بوضوح أنه لن يكون هناك أي حل على حساب القضية الفلسطينية، واتخذ المواقف الشجاعة تجاه حماية أمننا القومي، لا للتهجير بصفة عامة، ولا للتهجير إلى سيناء بصفة خاصة فسيناء خط أحمر.. وقد حققت الإرادة المصرية سيادتها وبدأت كل التوجهات الدولية تتراجع بعد أن كانت عملية التهجير هدفًا أساسيا للمحتل الإسرائيلي، وتراجع التأييد العالمي لذلك، فالتهجير القصري جريمة إنسانية وجريمة دولية وقانونية".
وأكد أن ما يحدث من قتل وتهجير لا يقبله أي حس إنساني، مشيرا إلى أن الدولة المصرية قدمت أكثر من ثلثي المساعدات التي تم إدخالها إلى قطاع غزة، فضلاً عن ما تقوم به الآن من استقبال المصابين وعلاجهم في المستشفيات المصرية على أيدي أكبر الأطباء.
وأضاف أن وزارة الأوقاف لم تكن غائبة عن المشهد في كل جوانبه، ففي الجانب الأول الموقف الداعم وبقوة للدولة المصرية في رفض التهجير مع وزراء الشئون الإسلامية والمفتين، وتم إصدار بيان واضح وصريح "لا للتهجير"، مع دعم الموقف المصري للقضية باعتبارها أمن قومي مصري وأمن عربي وأمن للقضية الفلسطينية.
وأوضح وزير الأوقاف أنه من جانب المساعدات قامت وزارة الأوقاف بإرسال 200 طن سلع غذائية، و50 طن لحوم لأهلنا في غزة، مشيرا إلى أنه يجرى التنسيق مع وزارة الصحة لإرسال قافلة طبية متخصصة من كبار أساتذة العظام والجراحة والباطنة من العاملين بمستشفى الدعاة بوزارة الأوقاف، يرافقهم أيضًا طاقم تمريض وبعض الأدوات للقيام بمهمتهم.